تشير الارقام التي داخل النص الى المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي، له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا

ماهو طنين الاذن وماهي الاسباب وطرق العلاج

يطلق طنين الأذن على حالة سماع اصوات في الاذن لايكون مصدرها خارجيا. انه مصطلح لسماع أصوات تأتي من داخل جسمك، وليس من مصدر خارجي. غالبًا ما يوصف على انه رنين في الأذنين، على الرغم من تنوع الأصوات، كالازيز او الصفير، الطنين، الهسهسة، صوت يشبه صوت الرياح، او الفرقعة، كما قد يسمع البعض أصواتًا مشابهة للموسيقى أو الغناء، وآخرون قد يسمعون أصواتًا تنبض مع نبضهم.

طنين الاذن، نادرًا ما يكون علامة على وجود حالة كامنة خطيرة. كما انه بالنسبة للبعض قد يأتي ويذهب ويكون مجرد تهيج بسيط. اما بالنسبة للبعض الآخر، قد يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية ويكون مزعجًا للغاية ويؤثر على التركيز ويسبب مشاكل مثل صعوبة النوم (الأرق) والاكتئاب.

في كثير من الحالات، قد يتحسن الطنين تدريجيًا بمرور الوقت، كأن يختفي أو نتيجة اعتياد الجسم عليه (التعود). لكن رغم ذلك من المهم طلب المشورة الطبية لمعرفة ما إذا كان يمكن العثور على سبب أساسي ومعالجته.



طنين الاذن

ماهو طنين الاذن؟

طنين الاذن كما اسلفنا هو مصطلح يطلق على اصوات تسمع في الاذن وليس لها اي مصدر خارجي. لايشترط ان يكون الصوت طنينا كما يطلق عليه ولكنه قد يظهر بالعديد من التصورات للصوت. كما يمكن أن يكون طنين الأذن حالة حادة (مؤقتة) أو حالة صحية مزمنة (مستمرة). قد يلاحظ البعض أن سمعه ليس جيدًا كما كان أو أنه اصبح أكثر حساسية للأصوات (احتداد السمع).[1]

يصنف طنين الاذن حسب الاعراض الى نوعين وهما:

1. طنين الأذن الذاتي: وهو نوع الاصوات التي لايسمعها سوى المريض فقط. وقد يطلق على مثل هذه الأصوات التي تُسمع داخل الأذن (طنين الأذن المخي).

2. الطنين الموضوعي: وهو الصوت الذي يمكن سماعه من قبل الطرف الآخر بطريقة ما، فعندما يعاني المريض من طنين موضوعي ويستخدم الطبيب سماعة طبية بالقرب من الأذن المصابة، يمكن له التقاط الأصوات.

طنين الأذن يمثل مشكلة كبيرة لحوالي 1 % إلى 5 % من الناس، يُعتقد أن ما يصل إلى 10 % إلى 15 % من الأطفال، والبالغين يعانون من طنين في الأذنين على الأقل من وقت لآخر. 

حسب جمعية طنين الأذن الأمريكية، يعاني ما يقرب من 50 مليون أمريكي من هذه الحالة السمعية والعصبية المعقدة. يعتبر كبار السن والرجال، والأشخاص المدخنين، و متعاطين المخدرات، وأولئك الذين لديهم تاريخ من التهابات الأذن، أو أمراض القلب والأوعية الدموية هم الأكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن. كما يعتقد معظم الخبراء أنه ليس اضطرابًا بحد ذاته، ولكنه أحد أعراض اضطراب أساسي آخر يؤثر على الأحاسيس السمعية والأعصاب بالقرب من الأذنين.


اسباب طنين الاذن

من المؤسف انه لا يعرف الاطباء بالضبط ما الذي يسبب طنين الأذن. غير انهم يعتقدون أن النشاط غير الطبيعي في الجزء من الدماغ المسؤول عن معالجة الصوت قد يكون مسؤولاً عن طنين الأذن، لكنهم لا يعرفون كيف أو لماذا، أو كيف يمنعون هذا النشاط.

هناك نظريات رائدة تقول أن طنين الأذن يمكن أن يحدث عندما يؤدي تلف الأذن الداخلية إلى تغيير الإشارة التي تحملها الأعصاب إلى أجزاء الدماغ المسؤولة عن الصوت. الدليل على ذلك هو أنه بينما يبدو أن طنين الأذن يحدث في أذنك، فإن الأصوات الوهمية يتم إنشاؤها بواسطة دماغك، في منطقة تسمى القشرة السمعية.

تظهر أدلة أخرى أن التفاعلات غير الطبيعية بين القشرة السمعية والدوائر العصبية الأخرى قد تلعب دورًا في طنين الأذن. حيث تتواصل القشرة السمعية مع أجزاء أخرى من الدماغ، مثل الأجزاء التي تتحكم في الانتباه والعواطف، وقد أظهرت الدراسات أن بعض الأشخاص المصابين بطنين الأذن لديهم تغيرات في مناطق الدماغ غير السمعية.

من جهة اخرى ربط الخبراء بين طنين الأذن والإصابات العصبية التي تؤثر على المسار السمعي، التي تؤثر بالتالي على قدرة الشخص على سماع الأصوات في معظم الأحيان، يكون الطنين نتيجة لاضطراب يؤثر على أجزاء من الأذن الخارجية أو الداخلية أو الوسطى. والخبر السار هو أن غالبية الحالات ليست مرتبطة بأي مرض خطير، رغم وجود بعض الحالات.

لاحظ الباحثون في الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن أن لديهم معاناة من إطلاق غير طبيعي وعشوائي للخلايا العصبية الحسية والسمعية التي لا يعاني منها الأشخاص الذين لا يعانون من طنين الأذن.

اليك بعض عوامل الخطر والاسباب التي يُعتقد أنها مرتبطة بطنين الأذن وهي:

  • وجود تاريخ من اضطرابات الأذن أو التهاباتها.
  • اضطرابات القلب والأوعية الدموية التي تؤثر على تدفق الدم والشرايين والأعصاب.
  • وجود تلف في العصب.
  • التقدم في العمر.
  • الذكور اكثر عرضة لطنين الاذن.
  • التدخين
  • إصابات في الفك، والرأس، أو الرقبة، و المعاناة من أعراض المفصل الفكي الصدغي.
  • عدوى الجهاز التنفسي العلوي والزكام أو التهاب الأذن.
  • تاريخ من تعاطي المخدرات أو الإفراط في استهلاك الكحول، والذي يمكن أن يسبب تغيرات عصبية.
  • الإصابة بالقلق أو ألارق أو الاكتئاب الحاد.
  • التعرض للضوضاء العالية. قد يشمل ذلك العمل في وظيفة تعرضك لضوضاء عالية، أو ارتداء سماعات عالية الصوت بشكل متكرر.
  • ضعف السمع المرتبط بالشيخوخة (يسمى بريسبيكوسيس)

كذلك هناك العديد من الاضطرابات المختلفة التي تؤثر على القنوات العصبية المؤدية إلى الأذنين، والتي يمكن أن تؤدي الى حدوث طنين الاذن .عادة ما تسبب هذه الحالات أعراضًا أخرى في نفس الوقت (مثل الدوخة، وفقدان السمع، والصداع، وشلل الوجه، والغثيان وفقدان التوازن)، والتي يستدل بها الأطباء للكشف عن السبب الكامن وراء طنين الأذن. مثل:

  • انسداد قناة الأذن أو الإصابات، أوالتهاب الأذن الوسطى، أو الخارجية، أو العمليات الجراحية. التي قد تشمل خلع العظم داخل الأذن، أو التهابات الأذن المتكررة (مثل أذن السباح). كذلك اضطرابات الأذن الأخرى مثل تصلب الأذن (يسبب تغيرات في العظام داخل الأذنين) ، وثقب الغشاء الطبلي، أو التهاب الشفرين، والالتهابات المزمنة أو الفيروسات التي تهاجم الأنسجة في الأذنين).
  • أورام العصب القحفي التي تصيب أجزاء من الدماغ مرتبطة بالصوت والسمع (ورم العصب السمعي). كما يسبب فقر الدم ضعفًا وتغيرات في ضربات القلب والنبض والإرهاق، ماقد يسبب طنين الاذن.
  • تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى قطع تدفق الدم الطبيعي ويؤثر على الإشارات العصبية المؤدية إلى الأذنين.
  • سرطان عنق الرحم. اضطراب تنكسي يضغط على الشرايين المؤدية إلى الرقبة والأذنين.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • التهاب تيه الأذن (التهاب في الأذن الداخلية ، عادة بعد الإصابة).
  • تراكم شمع الأذن.
  • الدوار.
  • إجهاد العضلات أو التعب الجسدي.
  • تمزق طبلة الأذن.
  • شلل بيل.
  • ألم مفصل الفك الصدغي (TMJ)
  • تغير سريع في الضغط من حولنا في البيئة. 
  • فقدان الوزن بشكل كبير من سوء التغذية.
  • عقد طويل الأمد للرأس في وضع مفرط التمدد.
  • مشاكل الأعصاب ، مثل التصلب المتعدد أو الصداع النصفي.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • التغيرات الهرمونية (عند النساء).
  • أمراض القلب أو الأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.
  • مرض منيير. اضطراب نادر وخطير يصيب الأذن الداخلية يتطور بعد تراكم السوائل في الأذن الداخلية بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تغيير مستويات الضغط داخل الأذن.
  • أنبوب أوستاكي. هذا من الممرات التي تفتح وتنغلق في الحلق. عادة ما يتم غلقه إلا عندما يبتلع شخص ما، ولكن إذا تعرض للتلف فيمكن أن يظل مفتوحًا، مما يؤدي إلى إحساس صوتي غير طبيعي في التنفس.
  • الجرعات الزائدة من بعض الأدوية الموصوفة أو العقاقير الترويحية أو الكحول. يمكن أن يتسبب هذا في بعض الأحيان في تلف دائم للأعصاب التي تؤثر على السمع. في بعض الحالات عندما تستخدم المرأة الحامل المخدرات أثناء الحمل، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث طنين في اذن طفلها. كذلك بعض المؤثرات العقلية، والأمينوغليكوزيدات، وبعض المضادات الحيوية، والفانكومايسين.

أعراض طنين الأذن

العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لطنين الأذن تشمل ما يلي:

سماع أصوات بينما ليس هناك أي صوت فعليًا من أي مصدر خارجي. تشمل الأصوات مثل الرنين، أو الأزيز، أو النقر، أو الهسهسة أو الزئير. يصف بعض المرضى ألاصوات بأصوات الهواء، أو ضربات القلب، أو صوت التنفس، او الموسيقى.

يصف العديد من الأشخاص أن الأصوات تتغير في الأذن التي تصدر منها تلك الاصوات من حيث شدتها، ونغماتها، وبدايتها، وقوتها. كما يمكن أن تتوقف الأصوات وتذهب ، وقد تكون هادئة وبطيئة احيانا، أو تكون أعلى وأسرع في أحيان أخرى.

قد تصدر أصوات طنين الأذن من أذن واحدة فقط في كل مرة (أحادية الجانب) أو من كلتا الأذنين (ثنائية).

يشعر البعض بالإضافة إلى سماع الأصوات في الأذنين، بانزعاج شديد من ألاعراض ويواجهون مشكلات نفسية، ومشكلات متعلقة بالمزاج كأثر جانبي. كالقلق أو الاكتئاب أو التهيج أو التعب أو الأرق أو حتى أفكار الانتحار في الحالات الشديدة بسبب الاضطرار إلى محاربة طنين الأذن الذي لا يمكن علاجه.

يمكن أن تتداخل الأصوات الصاخبة الناتجة عن طنين الأذن مع قدرتك على التركيز أو سماع الأصوات الفعلية، مما يؤدي إلى ضباب الدماغ، والارتباك، وصعوبة التركيز. قد يسبب أيضًا مشاكل في التحدث، خاصة عند الأطفال.

قد يزداد طنين الأذن سوءًا مع تقدم العمر وهو أكثر شيوعًا بين كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع العام. أفاد حوالي 27 بالمائة من كبار السن بأنهم يعانون من طنين الأذن ، ويبدو أن العديد منهم يرجع إلى عوامل مثل أماكن العمل الصاخبة. عادة ما يعاني كبار السن من طنين الأذن وفقدان السمع بسبب الأعراض المرتبطة بمشاكل الدورة الدموية والالتهاب وتلف الأعصاب.


العلاجات الطبيعية لطنين الاذن

لسوء الحظ، يُعتقد أن معظم حالات طنين الأذن يصعب علاجها، وفي بعض الأحيان لا يمكن علاج طنين الأذن الشديد على الإطلاق عندما يكون هناك ضرر دائم وغير قابل للإصلاح في الأذنين، أو الأعصاب. ومع ذلك ، يجد العديد من المرضى أن طرق علاج الطنين الطبيعية واستراتيجيات التكيف مفيدة جدًا في السماح لهم بالتكيف مع التغييرات التي يجلبها طنين الأذن. فيما يلي بعضا من الاستراتيجيات في علاج طنين الأذن:

1. الإرشاد واستراتيجيات التكيف

يوصي الخبراء بأن يتم تثقيف الذين يعانون من طنين الأذن الحاد حول طنين الأذن وكيف يتعاملون بشكل أفضل مع أعراضه. يمكن أن يشمل ذلك التعرف على الارتجاع البيولوجي من أجل التحكم في التوتر وردة الفعل على أصوات طنين الأذن، أو التحدث مع مستشار، أو الانضمام إلى مجموعة دعم. تعتبر استراتيجيات التأقلم مفيدة للغاية في إدارة الآثار الجانبية العاطفية لطنين الأذن، مثل القلق ومشاكل النوم، وقلة التركيز، والاكتئاب.[2]

تتضمن طرقاً مثل ارتداء جهاز في الأذنين يوفر موسيقى أو ضوضاء مهدئة، إلى جانب الخضوع للاستشارة. الهدف منها هو مساعدة جسمك وعقلك على تعلم التعود على ضوضاء طنين الأذن، للاقلال من ردود ألافعال السلبية تجاه الأصوات غير المرغوب فيها. يمكن أن يساعد الدعم والمشورة أثناء العملية في تقليل القلق. يتعلم الباحثون الآن المزيد عن فوائد تدخلات العلاج السلوكي المعرفي المتماسك للمساعدة في علاج الضيق المرتبط بطنين الأذن.

2. طرق لإخفاء الصوت

يمكن أن تعمل أجهزة الإخفاء والمعينات السمعية كعلاجات صوتية وتستخدم لتخفيف حدة الأصوات غير المرغوب فيها وهي زيادة حجم الأصوات البيئية الهادئة لذوبان ضجيج الطنين المزعج.

يقوم بعض الأشخاص باستخدام آلة الضوضاء البيضاء، و التطبيقات على هواتفهم أو مقاطع الفيديو على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، او استخدام المصادر الطبيعية للضوضاء الكهربائية مثل المراوح، وأجهزة الترطيب، ومزيلات الرطوبة، ومكيفات الهواء لمساعدتهم على النوم، أو الاسترخاء، أو التركيز..

3. تجنب الصخب

لقد وجد أن التعرض لأصوات عالية جدًا يمكن أن يساهم في فقدان السمع المبكر، ومشاكل الأذن. يمكن أن تشمل الأصوات الصاخبة الأصوات الصادرة عن الآلات الثقيلة، أو معدات البناء (مثل المطارق الثقيلة، ومناشير السلسلة، والأسلحة النارية). كذلك الطلقات النارية أو حوادث السيارات، أو الحفلات الموسيقية الصاخبة، يمكن أن تؤدي إلى حدوث طنين حاد، رغم أنه غاالبا ما يختفي في غضون يومين في بعض الحالات.

4. الحذر عند تنظيف الاذن

لتجنب تهيج أو إتلاف الأذن الداخلية، لا تدخل أي شيء داخل قناة الأذن. هذا يمكن أن يجعل علاج طنين الأذن أكثر صعوبة. إذا كان لديك شمع الأذن المفرط ، فتحدث إلى الطبيب حول إزالته بأمان حتى لا يتراكم شمع الأذن ويصبح من الصعب جدًا غسل نفسه بشكل طبيعي.

5. تجنب الإفراط في استخدام الادوية أو الكحول

تظهر الأبحاث أن بعض الأدوية والعقاقير، حتى المسكنات التي تُصرف دون وصفة طبية، يمكن أن تجعل الطنين أسوأ. إن استخدام العقاقير الترويحية (خاصة عند الحمل، والتي يمكن أن تلحق الضرر بأعصاب الجنين) والتدخين وتناول الكثير من الكحوليات مرتبطان أيضًا بطنين الأذن.

عليك التحدث إلى طبيبك حول تغيير دوائك أو خفض جرعتك أو إيجاد طريقة أخرى لإدارة أي حالات قد تكون لديك. اليك بعضا من الادوية التي قد تساعد في حدوث طنين الاذن مثل:

المضادات الحيوية: بوليميكسين ب، إريثروميسين، فانكومايسين، نيومايسين.

أدوية السرطان: ميكلوريثامين، وفينكريستين.

مدرات البول: بوميتانيد، حمض إيثاكرينيك، أو فوروسيميد.

كذلك أدوية الكينين، بعض مضادات الاكتئاب، الأسبرين عند تناول جرعات عالية.

6. خفض التوتر المزمن ورفع المناعة

يبدو أن الإجهاد وارتفاع مستويات الالتهاب يزيدان من مخاطر الإصابة بمشاكل الأذن، بما في ذلك التهابات الأذن وفقدان السمع والدوار. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض الطنين من خلال تغيير كيفية تفاعل عقلك مع الأصوات التي يسمعها.

تُظهر الأبحاث المتعلقة باستخدام العلاج السلوكي المعرفي لطنين الأذن أن التسامح مع طنين الأذن يمكن تسهيله عن طريق تقليل مستويات إثارة الجهاز العصبي اللاإرادي، وتغيير المعنى العاطفي لطنين الأذن، وتقليل الضغوط الأخرى. لقد وجد أن هناك بعض التداخل في القلق وطنين الأذن بسبب الارتباط بين شبكات الدماغ تحت القشرية المشاركة في سماع الأصوات والانتباه والضيق ووظائف الذاكرة.

النظام الغذائي السيئ ونمط الحياة الغير مستقرة، وقلة النوم، والضغط المزمن كلها عوامل قادرة على تقليل المناعة وتجعلك عرضة لتلف الأعصاب والحساسية ومشاكل الأذن. إذا كنت تعاني بشكل متكرر من الحساسية الموسمية أو الغذائية التي تؤثر على أذنيك، والتهابات الأذن ، والتورم والمشاكل الأخرى المتعلقة بتلف الجهاز الدهليزي، ففكر في تغيير نظامك الغذائي وممارسة التمارين الروتينية وطرق التعامل مع الإجهاد، والتي بدورها ستساعد في علاج طنين الأذن. 

احتياطات علاج طنين الأذن

يمكن أن يحدث طنين الأذن مؤقتًا في بعض الأحيان بسبب الأمراض الحادة مثل الحمى أو الزكام أو العدوى. إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع بعد التعافي، فاستشر الطبيب للتأكد من عدم إلقاء اللوم على حالة أخرى.

إذا لاحظت أعراض طنين الأذن التي تحدث فجأة أو بدون أي سبب واضح، فاستشر طبيبك أيضًا. هذا مهم بشكل خاص إذا كانت لديك أعراض أخرى، مثل الدوخة وفقدان السمع المفاجئ.

نظرًا لأن طنين الأذن يرتبط أحيانًا بالاكتئاب الشديد أو القلق، فمن المستحسن أن تتحدث دائمًا مع استشاري إذا كنت تكافح من أجل إدارة المشاعر الصعبة المرتبطة بطنين الأذن بمفردك.


حقائق عن طنين الأذن

قد يعاني 10٪ إلى 15٪ من الأشخاص من درجة معينة من طنين الأذن.

يتراوح معدل انتشار الطنين من 12 في المائة إلى 36 في المائة لدى الأطفال الذين يعانون من سمع طبيعي في الغالب وما يصل إلى 66 في المائة من الأطفال المصابين بفقدان السمع.

عادةً ما يعاني البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من فقدان السمع المرتبط بالعمر، والذي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض طنين الأذن.

السبب الأول لطنين الأذن هو تلف الأذن الداخلية. يؤدي تلف الشعر الرقيق في أذنك الداخلية إلى تغيير الإشارات السمعية ويمكن أن يحدث بسبب العدوى أو الإصابة.

وجدت دراسات معينة أن 35 بالمائة من مرضى الطنين يعانون من أعراض شبه ثابتة، و الغالبية تسمع أصواتًا تأتي وتذهب.

لا يجد كل شخص يعاني من طنين الأذن أعراضًا تكون منهكة. أقل من نصفهم أفادوا بأن له تأثيرًا على نوعية حياتهم، هناك حوالي 4 إلى 10% يصنفون طنينهم على أنه مزعج للغاية، ويقول 35% إنهم يجدون أعراضًا أقل إرهاقًا بعد مرور الوقت.

يرتبط القلق ارتباطًا وثيقًا بطنين الأذن عندما تكون الأعراض سيئة. تظهر الأبحاث أن حوالي 45 % من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يعانون من اضطرابات القلق خلال حياتهم.

وجدت دراسة أجرتها (National Study of Hearing) أن 25 % من الوقت في سماع الاصوات يزداد سوءًا مع تقدم العمر، ولكن 75 بالمائة من الوقت يظل كما هو أو حتى يتناقص.


اقرأ عن

اعراض واسباب نقص الكوبالامين (فيتامين ب 12)


المراجع