تشير الارقام التي داخل النص الى المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي، له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا

ماتتناوله من طعام قد يفاقم لديك حالة القلق النفسي

يشعر معظم البشر ببعض حالات القلق النفسي، نتيجة ظروف، و تقلبات الحياة. وغالبا ما يذهب بذهاب الظرف الذي بعث هذا الشعور. او بعد ان نقهر تلك الحالة بطريقة ما، كأن نتكيف مع هذا الظرف المقلق مثلا. غير انه احيانا قد لانستطيع التخلص منه، جراء تجارب ما. او لتواتر الاحوال المقلقة التي تبقينا في حالة مقلقة شديدة أو مستمرة. فنصاب بالإضطراب، ما يؤدي بنا إلى الشعور بنوبات مفاجئة من الخوف، أو الرعب (او ما يسمى بنوبات الهلع) التي قد تزورنا على فترات زمنية متفاوته.



القلق النفسي

كيف نندرج في حالات القلق النفسي

هناك امور عديدة تحيط بنا في هذه الحياة، تدخلنا في دائرة الشعور المقلق. وعندما لا نتعامل معها بشكل جيد قد تجعلنا نعيش القلق النفسي بشكل مستمر، وهو ماقد يقودنا نحو الاصابة باضطرابات القلق.

قد ينتابنا هذا الشعور مثلا عندما نعيش في انعدام الأ مان المالي، ونرى اننا غير قادرين على تغطية جميع فواتيرنا الايام المقبلة، لأسباب عدة، مثل ان نهتم للأطفال أو عندما نتقاعد. ان انعدام الأمن المالي يعد سببًا رئيسيًا للتوتر، ويبعث على القلق النفسي. ويمثل خطرا على الصحة العقلية، وقد يوصل البعض الى انعدام احترام الذات، وهو منعطف خطير ينقلنا نحو حالات القلق.[1]

ايضا من الامور التي قد تثير القلق النفسي، عندما نخاف ان نفقد الوظيفة، او يثور بسبب المخاوف المتعلقة بالعلاقات. ايضا المخاوف الصحية تؤدي لذلك.[2]

قد تكون الامور التي تثير القلق النفسي عديدة لكنا هنا لسنا بصدد الحديث عنها وعن كيفية تفاديها. ولكن نود ان نذكر هنا بعضا من ما نستطيع به كبح القلق وتخفيف وطأته. ومنها ماسنورده في موضوعنا هذا. وهو الابتعاد عن بعض الاغذية التي قد تفاقم من حالات القلق.


اغذية يجب اجتنابها اثناء حالات القلق النفسي

لاشك في ان مانتناوله من الطعام، والشراب يؤثر على حالتنا المزاحية بالسلب، او الايجاب. فمنها ما نحن بصدده، وهي الاطعمة التي تفاقم من حالات القلق، بل وقد تتسبب في اصابتنا به. ومنها ماهو على عكس ذلك تماما.

اليك اهم الاطعمة، والمشروبات التي يساعدنا اجتنابها، في التخفيف، وكبح تفاقم حالات القلق النفسي. سواء كان عرضيا او كنا مصابين باحد اضطرابات القلق.

السكر، وبدائله تفاقم حالات القلق

يؤدي استهلاك كميات كبيرة من السكر وعلى وجه الخصوص المكرر منها وبدائل السكر. إلى إثارة المشاعر المقلقة والتهيج والحزن. وليس السكر في الحلويات فحسب بل قد تحتوي بعض التوابل مثل الكاتشب، وتوابل اخرى، والمعكرونة، والخبز الأبيض، على سكر مضاف.

امتنع عن مشروبات الطاقة اثناء حالات القلق النفسي

تحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من الكافيين، وهذا يزيد من حالات القلق، والعصبية، وقد يؤثر سلبا على القلب، وعلى العديد من الوظائف الحيوية. كما ان مشروبات الطاقة تسبب الارق. ايضا تحتوي مشروبات الطاقة على اعشاب قد تؤثر على السلوك، مثل الجنسنج، والجنكوبلوريا، كما ان لها اضرار على الجهاز العصبي.

القهوة، ومبيضات القهوة

لا بأس بالقهوة اذا كانت منزوعة الكافيين. وعدم تناولها ممزوجة بمبيضات القهوة حيث انها غالبا ماتحتوي على دهون مهدرجة .

الكحول تفاقم حالات القلق

تؤدي الكحول الى تغير في مستويات السيروتونين، والناقلات العصبية. ما يزيد من سوء الحالات النفسية. و قد تشعر بمزيد من القلق النفسي، بعد زوال مفعول الكحول.

الاغذية المصبره، والمعلبه، الطويلة الاجل

تحتوي غالبية الاغذية المصنعة، على مواد حافظة، وملونات، وسكريات مضافة، وبدائل السكر، كما ان هناك تفاعلات قد تحدث بين الغذاء المعبأ وعناصر العبوة. مثل (BPA) وهي مادة (بيسفينول) التي تستخدم كعازل، او بطانة بين سطح العبوه والمادة المعلبة، رغم انه يقال انها لم تعد تستخدم، في معظم العبوات، بسبب الاضرار التي تؤدي اليها. كما ان الاغذية المصبرة، او المخمرة، مثل المخللات، واللحوم المخمرة، والحليب، والعنب.

رغم انها قد تفيد الامعاء الا انها اثناء التخمير هناك بكتيريا تقوم بتفكيك البروتينات الغذائية إلى أمينيات حيوية، منها الهستامين، مما يزيد من نسبته، وهذا يؤثر على الجهاز العصبي، وقد يسبب التهابات المخ.

أيضًا يمكن أن تساهم في الشعور المقلق، العديد من المكملات، والأدوية التي قد يدخل في تركيباتها الكافيين، والسكر، مثل نبتة العرن المثقوب، والجينسنغ ، وبعض أدوية الصداع.



المراجع