نقص الزنك: الاعراض والآثار الخطيرة على الصحة

نتيجة نقص الزنك قد تظهر اعراض اعتلال بعض الوظائف الجسدية. حيث انه من اهم المعادن التي يحتاجها الجسم، ونسبة احتياج الجسم اليه نسبة بسيطة جدا، الا انه عنصر ضروري، و نقصه يمثل خطورة كبيرة على الصحة لما يقوم به من دور اساس وبالغ الاهمية في الوظائف الحيوية، وتحسين التمثيل الغذائي.

يؤدي الزنك دورا مهما في تخليق البروتينات، ويساعد في تنظيم إنتاج الخلايا المناعية، و الخلايا العصبية، ويؤدي نقصه الى تأثر كثير من الحواس، كالبصر، والذوق، والشم. وهناك أكثر من 300 إنزيم لاتعمل بشكل طبيعي دون تواجده. كما انه يحتل دورا مركزيا في النظام المناعي. يعتبر عنصرا اساسيا، يجب الحصول عليه باستمرار في نظامنا الغذائي، حيث لايستطيع الجسم انتاجه، ولايمكنه تخزينه بكميات زائده.

هناك امر مهم يجب ذكره. هو ان هناك عنصر كيميائي يسمى الكادميوم (cadmium). وهو منتج ثانوي لإنتاج الزنك، وقد يشابهه في التركيب. وهو معدن سام قد يؤدي للفشل الكلوي. وقد يكون مختلطا مع مكملات الزنك ان لم تكن نقية.

ماهو الزنك وما دوره

هو معدن يوجد بشكل طبيعي في الارض، وترتيبه الرابع والعشرون بالنسبة الى وفرته، وخاماته الرئيسية هي سفاليريت، و كبريتيد الزنك. وهو عنصر اساسي و مهم للجسم، ونقص الزنك يؤدي الى نتائج وخيمة على الصحة العامة. لما يقوم به من دور رئيس في النظام المناعي، وتخليق البروتين، والخلايا العصبية الناقلة للاشارات، وهناك انزيمات عديدة لاتعمل دون تواجده.[1]

يجب تواجده في الخلايا، فله دور مهم في انقسام الخلايا، ونموها، كما انه ضروري لإلتئام الجروح، وانهيار الكربوهيدرات.

ايضا هو ضروري لحاستي الشم، والذوق، وللرؤية. كما انه يعزز أيضًا عمل الأنسولين. والعديد من الوظائف الحيوية.[2] [3]

يعتبر عنصرا مهما اثناء الحمل فعند نقص الزنك قد يسبب اثرا على نمو الجنين بالشكل الطبيعي. كما ان نقصه يؤثر على الخصوبة والانجاب.

يحتاجه الجسم بكمية ضئيلة، ويجب الحصول على هذه الكمية من نظامنا الغذائي، حيث ان الجسم لا يستطيع انتاحه، او تخزينه لفترة طويلة. ومن السهل الحصول عليه ، عبر التغذية، فهو يوجد في العديد من الاغذية، مثل: اللحوم، ولحوم الدجاج، والديك الرومي، والمحار، الاسماك، مثل السلمون، والسردين. يوجد ايضا في الخضروات مثل البنجر، واللفت، والفطر. وفي العديد من البقوليات، كالفاصوليا، والعدس، والحمص، والمكسرات.

اغذية غنية بالزنك

اعراض نقص الزنك

ان الحد الاقصى المسموح به هو الحصول على 40 مجم يوميا للفرد السليم البالغ، وهذه النسبة لاتنطبق على من يعاني من نقص الزنك اساسا، وتحدد النسبة بناء على التشخيص.
هناك اعراض تظهر نتيجة نقصان هذا العنصر منها:

  1. الاصابة ببعض الامراض: كامراض القلب والاوعية الدموية، وضغط الدم ، والسكري 2. قد تكون ناتجة عن نقص الزنك.
  2. تأخر النمو: يؤثر نقص الزنك على النمو الطبيعي، نظرا لدوره المهم في التمثيل الغذائي والوظائف الحيوية للجسم.
  3. فقدان الشهية: قد يكون فقدان الشهية عرضا لنقص هذا العنصر.
  4. ضعف المناعة: نظرا لدوره المركزي في النظام المناعي، فقد يكون انخفاض المناعة، والتعرض للعديد من الالتهابات، هو عرض ناتج عن النقص. وقد ينتج عنها اعراض مثل:
    • الاسهال.
    • فقدان حاستي الشم، والتذوق.
    • شحوب الحلد.
    • ضعف الانتصاب.
    • التعب العام.
    • الاصابة بنزلات البرد.
    • تأخر التئام الجروح.
    • تساقط الشعر.

تفاعل الزنك مع بعض العقاقير

قد يتفاعل مع بعض الادوية، ماينتج عنها اما منع امتصاصه، اوزيادته، او قد يمنع هو امتصاصها، وكل ذلك يؤثر سلبا على الصحة. اليك بعضا من هذه الادوية.

عقاقير المضادات الحيوية من نوع (كينولون).وهذه الانواع من العقاقير قد يقلل من كميات امتصاصها، ماينعكس ذلك على فاعليتها. اذاكنت تتناول مكملات الزنك اثناء تناول مثل هذه العقاقير فيجب تناول المكمل عقب ساعة على الاقل من تناول الدواء. من هذه الادوية مثل: إينوكساسين، نورفلوكساسين، سيبروفلوكساسين، سبارفلوكساسين، تروفافلوكساسين، وجريبافلوكساسين.

عقاقير المضادات الحيوية من نوع (التتراسيكلين). يلتصق الزنك بادوية التتراسيكلين في المعدة. ما قد يعيق امتصاصها، ويعود بالتالي الى الحد من كفاءة الدواء. و لتجنب ذلك، تناوله قبل الدواء بساعتين، أو بعده باربع ساعات، عند استخدامك لمكمل الزنك. و من هذه الادوية مثل: التتراسيكلينات ديميكلوسكلين، مينوسكلين، وتتراسيكلين.

قد يفاقم من الآثار الجانبية لعقاقير السرطان. مثل (EDTA) وهو دواء يصرف كعلاج للتسمم بالرصاص، والتلف الدماغي، والسرطان، والروماتويد. ايضا دواء (Platinol-AQ) او (سيسبلاتين cisplatin).

عقار (البنسيلامين). وهو عقار يستخدم لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض ويلسون. قد يعيق الزنك امتصاصه، مما يؤثر على فاعليته.

هناك عقار يستخدم للمساعدة في ازالة المياه الزائدة في الجسم، وهو عقار (Amiloride) او(Midamor)، قد يزيد من نسبة الزنك في الجسم، فلا يجب تناول مكمل الزنك اثناء استخدام مثل هذا الدواء.

فد تؤدي زيادة نسبته في الجسم الى بعض الاختلالات الصحية، وظهور اعراض مثل:الغثيان والقيء وفقدان الشهية وتشنجات البطن والإسهال والصداع.

اسباب نقص الزنك

غالبا مايكون نقصانه نادر الحدوث، اذا كان الشخص لم يتعرض لسوء التغذية. وهناك بعض الاسباب التي قد تؤدي الى نقصانه مثل:

  • حدوث امراض او اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • قد يحدث نقصه لدى النساء اثناء الحمل، أو الارضاع.
  • الاطفال الرضع قد يكونون عرضة للنقص اذا كانت التغذية غير كاملة.
  • قد يكون هناك نقص لدى النباتيون.
  • الأشخاص الذين يعانون من بعض الامراض مثل فقر الدم المنجلي.
  • الادمان على الكحول.

خلاصة

يشكل نقص الزنك تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، ويتجلى في أعراض مختلفة مثل ضعف وظيفة المناعة، وتساقط الشعر، وضعف التئام الجروح. من الضروري التعرف على علامات نقص الزنك مبكرًا لمعالجة هذا النقص من خلال التعديلات الغذائية أو المكملات الغذائية للحفاظ على الصحة المثالية ومنع العواقب الوخيمة المرتبطة بمستويات الزنك غير الكافية.

المخاطر الصحية من الزنك المفرط
Health Risks from Excessive Zinc

Zinc and Taste Disturbances in Older Adults: A Review of the Literature
Zinc and Taste Disturbances in Older Adults: A Review of the Literature

حالة الزنك وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 - مراجعة منهجية للدراسات الأترابية المحتملة
Zinc Status and Risk of Cardiovascular Diseases and Type 2 Diabetes Mellitus—A Systematic Review of Prospective Cohort Studies

الزنك وأمراض القلب والأوعية الدموية
Zinc and cardiovascular disease

الدور الأساسي للزنك في النمو
The essential role of zinc in growth

الزنك كمحفز للشهية - الدور المحتمل للزنك في تطور أمراض مثل الدنف وساركوبينيا
Zinc as an appetite stimulator - the possible role of zinc in the progression of diseases such as cachexia and sarcopenia

تفاعلات الزنك (كبريتات الزنك)
Zinc (zinc sulfate) Interactions

تشير الارقام التي داخل النص الى بعض المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا.

تنويه المعلومات الواردة في هذا المقال لاتتعدى ان تكون معلومات ثقافية فقط نحسبها من مصادر موثوقة. نحن لانقدم مشورات تخص الصحة سواءا طبية او علاجية، او ندعي صحة المعلومات الواردة في هذا المقال. ننصح القارئ، ونحمله مسئولية التحري عن صحة المعلومات الموردة هنا، ووجوب العودة لذوي الاختصاص في التعاطي مع اي منها. كذلك لانؤيد او نوصي بأي منتج يظهر على الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *