فوائد المستكة الصحية وآثارها الجانبية: ما بين التراث والعلم

في زوايا الأسواق التقليدية وعطور المطابخ الشرقية، تبرز المستكة ككنز طبيعي ذائع الصيت منذ قرون. هذه المادة الصمغية التي تُستخرج من شجرة المستكة (Pistacia lentiscus) ليست مجرد مكوّن نكهة يُضاف إلى القهوة والحلويات، بل تحمل في طيّاتها فوائد صحية مذهلة حازت على اهتمام الأطباء القدماء والعلم الحديث على حد سواء.

تم استخدام المستكة في الثقافات المختلفة كمادة مضادة للبكتيريا، ومعززة للهضم، ومفيدة لصحة الفم والمعدة. لكن كما هو الحال مع الكثير من المكونات الطبيعية، لا تخلو المستكة من آثار جانبية محتملة قد تظهر مع الاستخدام الزائد أو في حالات خاصة.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز الفوائد الصحية للمستكة مدعومة بالمعلومات الدقيقة والدراسات الحديثة، إلى جانب التحذيرات المتعلقة باستخدامها، وذلك بهدف تقديم محتوى ثقافي وتعليمي غني يساعد على فهم هذا المكوّن التقليدي من منظور صحي متوازن.

ماهي المستكة او المستكا؟

المستكة هي مادة صمغية طبيعية تُستخرج من لحاء شجرة المستكة المعروفة علميًا باسم Pistacia lentiscus، وهي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الفصيلة البطمية وتنمو بشكل رئيسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وبشكل خاص في جزيرة خيوس اليونانية، التي تُعدّ المصدر الأشهر والأكثر جودة لإنتاج المستكة عالميًا.[1][iiarjournals]صمغ المستكة الخيوسي
هذا الرابط سوف ينقلك الى موقع خارجي له سياسة خصوصية وشروط خاصة

تظهر المستكة على شكل قطرات أو بلورات صغيرة شفافة مائلة إلى اللون الأصفر الفاتح، وتتميز برائحتها العطرية الفريدة وطعمها المميز. عند مضغها، تصبح لينة كاللبان، ما جعلها تُستخدم تقليديًا كمضغ طبيعي لتنظيف الفم وتحسين رائحة النفس.

تمتد علاقة الإنسان بالمستكة إلى آلاف السنين، حيث استخدمها المصريون القدماء في عمليات التحنيط وصناعة العطور والبخور. كما ذكرها الإغريق القدماء في كتاباتهم الطبية، واستخدموها لعلاج آلام المعدة والأسنان. وصفها أبقراط (أبو الطب) كعلاج لأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الفم.

تُعرف المستكة بعدة أسماء في مختلف الثقافات والمناطق مثل، المستكى أو المصطكى، العلكة العربية، علك البطم أو علك الضرو، المصطكاء، في اليونان تسمى “ماستيخا” (Masticha)، وفي الإنجليزية تُعرف بـ (Mastic Gum).

استخدمت تقليدياً في بلاد الشام وشمال إفريقيا كمنكه طبيعي للطعام والحلويات، وكمادة مضغ لتنظيف الأسنان وتعطير النفس.

اليوم، يُعاد اكتشاف المستكة من خلال الأبحاث الحديثة التي تسلط الضوء على مكوناتها النشطة، مثل الزيوت الطيّارة والراتنجات الطبيعية، والتي تمنحها خصائص صحية واعدة في مجالات مختلفة.

عناصر ومركبات المستكة

تتميز المستكة بتركيبة غنية ومعقدة من المركبات الطبيعية التي تكمن وراء فوائدها الصحية العديدة. هذه المركبات تنتمي إلى فئات متعددة، وتُعزى إليها الخصائص المضادة للبكتيريا، والمضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات. فيما يلي أبرز العناصر الفعّالة الموجودة في المستكة:

  • الزيوت الطيّارة
    تشكل نسبة من 1% إلى 3% من محتوى المستكة، وتضم مركبات مثل:
    • ألفا-بينين (α-pinene): يُعرف بخصائصه المطهّرة والمضادة للالتهاب.
    • مايرسين (Myrcene): له تأثير مهدئ ويُستخدم في بعض العلاجات العطرية.
    • لينالول (Linalool): يُسهم في تهدئة الجهاز العصبي وله خصائص مضادة للميكروبات.
  • الراتنجات
    وهي المكوّن الأساسي في المستكة، وتحتوي على مركبات فينولية لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومحفّزة لجهاز المناعة. أهم هذه المركبات:
    • حمض البوزويلليك (Boswellic acid)
    • المستكول (Masticadienonic acid)
  • المركبات البوليفينولية
    تلعب دورًا مهمًا في محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي والفموي.
  • الصمغ النباتي
    وهو مسؤول عن قوام المستكة عند المضغ، وله تأثيرات مهدئة على جدار المعدة، كما يساعد في تنظيف الفم وتقليل البكتيريا الضارة.
  • العناصر الغذائية والمعادن
    تحتوي المستكة على نسب متفاوتة من:
    • فيتامينات: مثل فيتامين C وفيتامينات مجموعة B.
    • معادن: مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك بكميات ضئيلة.
    • الألياف: توجد بنسبة قليلة في المستكة.

تأثير طرق الاستخلاص على تركيبة المستكة

تتأثر نسب المركبات في المستكة بعدة عوامل:

  • طريقة الاستخلاص: الاستخلاص بالماء يختلف عن الاستخلاص بالكحول أو بالزيوت.
  • منطقة زراعة الأشجار: المستكة المنتجة في جزيرة خيوس تختلف في تركيبها عن المستكة المنتجة في مناطق أخرى.
  • عمر الشجرة: الأشجار الأكبر عمراً تنتج مستكة ذات تركيز أعلى من المركبات الفعالة.
  • وقت الحصاد: يؤثر موسم جمع المستكة على تركيبتها الكيميائية.

هذا التنوع في المركبات الكيميائية يفسر تعدد الاستخدامات الطبية التقليدية للمستكة ويدعم الدراسات الحديثة التي تؤكد فوائدها الصحية المتنوعة.

شجر المستكا

فوائد المستكة الصحية

تحظى المستكة باهتمام متزايد في مجال الطب البديل والتكميلي نظراً لفوائدها الصحية المتعددة التي دعمتها الدراسات العلمية الحديثة.[2][NIH]تأثيرات صمغ المستكة الخيوسي على صحة الانسان
هذا الرابط سوف ينقلك الى موقع خارجي له سياسة خصوصية وشروط خاصة
فيما يلي أبرز الفوائد الصحية للمستكة:

1. فوائد المستكة للجهاز الهضمي

  • مقاومة بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori): أظهرت الدراسات أن المستكة تمتلك خصائص قوية مضادة لبكتيريا الملوية البوابية، المسببة الرئيسية لقرحة المعدة والاثني عشر. في دراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine، وجد الباحثون أن مستخلص المستكة له تأثير قاتل على هذه البكتيريا حتى بتركيزات منخفضة.
  • تحسين أعراض عسر الهضم: تساعد المستكة في تخفيف أعراض عسر الهضم مثل آلام المعدة، الانتفاخ، والغثيان من خلال تحفيز إفراز العصارة المعدية وتنظيم حركة الأمعاء.
  • تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS): أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول المستكة بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل آلام البطن والانتفاخ لدى مرضى القولون العصبي.
  • مضاد للالتهابات المعوية: تحتوي المستكة على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الغشاء المخاطي للأمعاء، مما قد يفيد مرضى التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.

2. فوائد المستكة لصحة الفم والأسنان

  • منع تكون البلاك: تحتوي المستكة على مركبات مضادة للميكروبات تساعد في تقليل تراكم البلاك السني وتمنع نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.
  • تقوية اللثة: الاستخدام التقليدي للمستكة في مضغها يساعد في تقوية اللثة وتحسين الدورة الدموية فيها، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة.
  • تحسين رائحة الفم: المستكة تعمل كمطهر طبيعي للفم وتساعد في القضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
  • زيادة إفراز اللعاب: مضغ المستكة يحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد في معادلة الأحماض في الفم وتقليل خطر تسوس الأسنان.

3. فوائد المستكة للبشرة والجلد

  • مضادات الأكسدة: تحتوي المستكة على مركبات البوليفينول والفلافونويدات التي تحمي البشرة من التلف التأكسدي وتقاوم علامات الشيخوخة المبكرة.
  • خصائص مضادة للالتهابات: يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة الملتهبة وعلاج حالات مثل الإكزيما والصدفية.
  • مضادة للبكتيريا: تستخدم في بعض مستحضرات العناية بالبشرة لمعالجة حب الشباب بسبب تأثيرها المضاد للبكتيريا.

4. فوائد المستكة لصحة القلب والأوعية الدموية

  • خفض الكوليسترول الضار: أظهرت دراسات أن مستخلص المستكة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول النافع (HDL).
  • خفض مستويات الدهون الثلاثية: بعض الدراسات وجدت أن تناول المستكة بانتظام يمكن أن يساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
  • تحسين صحة الأوعية الدموية: المركبات المضادة للأكسدة في المستكة تساعد في حماية بطانة الأوعية الدموية وتحسين وظائفها.

5. فوائد المستكة للجهاز المناعي

  • تعزيز المناعة: تحتوي المستكة على مركبات تساعد في تعزيز وظائف الجهاز المناعي وزيادة مقاومة الجسم للعدوى.
  • مضادة للفيروسات والبكتيريا: أظهرت الدراسات المخبرية فعالية المستكة ضد أنواع مختلفة من البكتيريا والفيروسات.

6. فوائد المستكة للصحة النفسية

  • تأثيرات مهدئة: بعض المركبات الموجودة في المستكة، مثل اللينالول، لها تأثيرات مهدئة يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق.
  • تحسين النوم: استخدمت المستكة تقليدياً لتحسين جودة النوم والمساعدة في علاج الأرق.

7. فوائد المستكة للكبد

  • حماية خلايا الكبد: تحتوي المستكة على مركبات تساعد في حماية خلايا الكبد من التلف وتعزيز وظائفها.
  • تأثير مضاد للتليف الكبدي: بعض الدراسات المخبرية أشارت إلى أن مستخلص المستكة قد يساعد في منع أو إبطاء تليف الكبد.

8. تأثير المستكة على مستويات السكر في الدم

  • تحسين حساسية الإنسولين: توجد أدلة أولية على أن بعض مركبات المستكة قد تساعد في تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، مما قد يفيد مرضى السكري من النوع الثاني.
  • تنظيم مستويات السكر: بعض الدراسات وجدت أن المستكة قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.

9. خصائص مضادة للسرطان

  • تثبيط نمو الخلايا السرطانية: أظهرت الدراسات المخبرية أن بعض مركبات المستكة، مثل التريتيربينات، لها تأثير مثبط لنمو الخلايا السرطانية، خاصة في سرطان القولون والمعدة.
  • تأثير وقائي: المركبات المضادة للأكسدة في المستكة قد تساعد في حماية الخلايا من التلف الذي قد يؤدي إلى تطور السرطان.

10. فوائد أخرى للمستكة

  • تحسين صحة الشعر: تستخدم المستكة في بعض مستحضرات العناية بالشعر لتقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه.
  • علاج الجروح والحروق: استخدمت المستكة تقليدياً في تسريع التئام الجروح والحروق البسيطة بسبب خصائصها المضادة للميكروبات.

من المهم ملاحظة أن العديد من هذه الفوائد تم توثيقها في دراسات مخبرية أو دراسات صغيرة على البشر، وما زالت هناك حاجة لمزيد من البحوث واسعة النطاق لتأكيد بعض هذه الفوائد وتحديد الجرعات المثلى. ومع ذلك، فإن التاريخ الطويل للاستخدام التقليدي للمستكة، إلى جانب الأبحاث الحديثة، يشير إلى إمكاناتها الكبيرة كمكمل غذائي أو علاج طبيعي.

المحاذير والآثار الجانبية للمستكة

رغم أن المستكة تُعدّ من المواد الطبيعية الآمنة عمومًا عند استخدامها بكميات معتدلة، فإن الإفراط في تناولها أو استخدامها في ظروف صحية معينة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية أو يتطلب الحذر. فيما يلي أبرز التحذيرات المرتبطة باستخدام المستكة:

  • الحساسية:
    قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه المستكة، خاصة من لديهم تاريخ من الحساسية تجاه أنواع أخرى من الراتنجات النباتية مثل اللبان أو الصنوبر. وتشمل الأعراض المحتملة: الحكة، الطفح الجلدي، أو صعوبة في التنفس.
  • مشكلات في الجهاز الهضمي مع الجرعات العالية:
    تناول كميات كبيرة من المستكة قد يسبب الغثيان أو اضطرابات خفيفة في المعدة، خاصة إذا استُخدمت كمكمّل غذائي أو في شكل مركز.
  • التفاعل مع بعض الأدوية:
    لا توجد دراسات كافية عن تفاعلات المستكة مع الأدوية، لكن يُفضل الحذر عند استخدامها بالتزامن مع أدوية مضادة للحموضة أو مضادات حيوية مخصصة للمعدة، تجنبًا لأي تداخل غير مرغوب فيه.
  • الحمل والرضاعة:
    لا تتوفر معلومات علمية كافية حول سلامة استخدام المستكة خلال فترتي الحمل والرضاعة. لذلك يُنصح بتجنّب استخدامها في هذه الحالات إلا بعد مراجعة مختصة.
  • التأثير على مستويات السكر والدهون:
    أشارت بعض الدراسات إلى أن المستكة قد تؤثر على مستويات الكوليسترول أو السكر في الدم، بشكل إيجابي غالبًا، لكن يُنصح مرضى السكري أو من يتناولون أدوية خافضة للدهون بمتابعة أي تغيرات في مؤشراتهم الصحية.

احتياطات الاستخدام

  • عدم تجاوز الجرعة الموصى بها: الجرعة المعتادة للمستكة تتراوح بين 1-3 جرام يومياً للبالغين، ويفضل تقسيمها على جرعات متعددة.
  • البدء بجرعات صغيرة: عند استخدام المستكة لأول مرة، يُنصح بالبدء بجرعات صغيرة وزيادتها تدريجياً لتقييم مدى تحمل الجسم لها.
  • التأكد من جودة المنتج: من المهم الحصول على المستكة من مصادر موثوقة لضمان نقائها وخلوها من الشوائب أو المواد المضافة الضارة.
  • حفظها في مكان بارد وجاف: المستكة حساسة للحرارة والرطوبة، لذا يجب تخزينها في مكان بارد وجاف وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. استخدم عبوات محكمة الإغلاق لضمان الحفاظ على خصائص المستكة لأطول فترة ممكنة.

باختصار، تبقى المستكة خيارًا طبيعيًا غنيًا بالفوائد، لكنها – كغيرها من المواد الطبيعية – تتطلب استخدامًا معتدلاً وواعيًا لتفادي أية آثار غير مرغوب فيها.

الأسئلة الشائعة

حول المستكه (المستكا) وفوائدها واضرارها: إجابات الأسئلة الشائعة

هل هناك فرق بين المستكة اليونانية والمستكة العربية؟

نعم، هناك فروق دقيقة. المستكة اليونانية (مستكة خيوس) تعتبر الأجود عالمياً وتتميز بنكهة أكثر عمقاً ورائحة أكثر ثباتاً نظراً للظروف البيئية المثالية في جزيرة خيوس. بينما المستكة العربية (البطم العربي) تميل للون أغمق قليلاً وطعم أقوى. من الناحية الكيميائية، تحتوي المستكة اليونانية على نسب أعلى من بعض المركبات النشطة مثل ألفا-بينين.

كيف أميز المستكة الأصلية من المغشوشة؟

المستكة الأصلية عالية الجودة تتميز بـ:
قطع شفافة إلى صفراء باهتة غير متساوية الحجم.
رائحة صنوبرية مميزة نفاذة.
عند مضغها تصبح بيضاء وناعمة (وليست هشة أو متفتتة).
عند وضعها في الماء الدافئ لبضع دقائق تلين ولا تذوب بالكامل.
عند حرق قطعة صغيرة منها تنبعث رائحة عطرية (وليس رائحة بلاستيك أو مواد كيميائية).

كيف يمكن دمج المستكة في النظام الغذائي اليومي؟

يمكن دمج المستكة في النظام الغذائي بعدة طرق إبداعية:
إضافة مسحوق المستكة للخبز والمعجنات (نصف ملعقة صغيرة لكل 2 كوب طحين).
رش كمية صغيرة من مسحوق المستكة على الحلويات العربية مثل البقلاوة أو المهلبية.
إضافة قطرة من زيت المستكة للشاي أو القهوة العربية.
دمجها مع العسل (1 غرام مستكة مطحونة لكل ملعقة عسل) كمعزز مناعي.
استخدامها لتتبيل الأطباق المتوسطية مع الزعتر والسماق.

ما مدة صلاحية المستكة وكيف أحافظ عليها لأطول فترة ممكنة؟

المستكة الخام يمكن أن تحتفظ بجودتها حتى 5 سنوات إذا تم تخزينها بشكل صحيح:
احفظها في وعاء زجاجي محكم الإغلاق (تجنب البلاستيك).
أبقها في مكان بارد وجاف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة (درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية).
تجنب التعرض المتكرر للهواء، افتح العبوة فقط عند الحاجة.
ضع حبات قرنفل أو ورق غار مع المستكة لمنع الحشرات وتحسين ثبات الزيوت العطرية.
مسحوق المستكة أقل ثباتاً (عمر تخزين 1-2 سنة فقط) بسبب تعرض سطح أكبر للأكسدة.

خاتمة

المستكة ليست مجرد مكون تقليدي يضفي نكهة خاصة على الأطعمة والمشروبات، بل هي مادة طبيعية متعددة الفوائد الصحية، تمتد من دعم الجهاز الهضمي إلى تعزيز صحة الفم والمناعة. بفضل تركيبتها الغنية من الزيوت الطيّارة والمركبات الفعالة، أصبحت المستكة محط أنظار الباحثين والمستهلكين الباحثين عن بدائل طبيعية فعالة.

ومع ذلك، فإن الاستخدام الواعي والمعتدل يظل المفتاح للاستفادة القصوى من فوائدها، مع الانتباه إلى المحاذير الخاصة ببعض الحالات الصحية.

سواء كنت تتناولها مضغًا أو كمكمل غذائي أو حتى كمكوّن عطري في مطبخك، فإن إدراج المستكة ضمن نمط حياة متوازن قد يكون خطوة بسيطة نحو تعزيز الصحة بأسلوب طبيعي وأصيل.

هل جربت استخدام المستكة من قبل؟ شاركنا تجربتك أو استفساراتك في التعليقات!

دراسة تجريبية حول تأثيرات علكة المصطكي المضادة للبلاك في تجويف الفم
A pilot study on antiplaque effects of mastic chewing gum in the oral cavity

التأثيرات المضادة للميكروبات في المختبر وفي الجسم الحي لعلكة المصطكي ضد العقدية الطافرة والعقديات الطافرة
In vitro and in vivo antimicrobial effects of mastic chewing gum against Streptococcus mutans and mutans streptococci

تأثير ثلاثة أنواع من صمغ المصطكي على عدد العقديات الطافرة والعصيات اللبنية ودرجة الحموضة في اللعاب
Effects of Three Mastic Gums on the Number of Mutans Streptococci, Lactobacilli and PH of the Saliva

التأثيرات المضادة للميكروبات لمستخلص المصطكي ضد مسببات الأمراض الفموية واللثة
Antimicrobial Effects of Mastic Extract Against Oral and Periodontal Pathogens

تأثير صمغ المصطكي على بكتيريا الملوية البوابية: دراسة تجريبية عشوائية
The effect of mastic gum on Helicobacter pylori: a randomized pilot study

دراسة حول فعالية المكملات الغذائية المحتوية على المستكا الطبيعية في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.
A Study on the Effectiveness of a Nutritional Supplement With Natural Mastiha in Inflammatory Bowel Diseases.

يثبط صمغ المصطكي التعبير عن وظيفة مستقبلات الأندروجين في خلايا سرطان البروستاتا
Gum mastic inhibits the expression and function of the androgen receptor in prostate cancer cells

تأثير ثلاثة أنواع من صمغ المصطكي على عدد العقديات الطافرة والعصيات اللبنية ودرجة الحموضة في اللعاب
Effects of Three Mastic Gums on the Number of Mutans Streptococci, Lactobacilli and PH of the Saliva

تأثيرات صمغ المستكة من خيوس على عوامل الخطر القلبية الأيضية
Effects of Chios mastic gum on cardiometabolic risk factors

يُحسّن تناول المستكا (Pistacia lentiscus) تنوع ميكروبات الأمعاء، ومرض الكبد الدهني، ونشاط المرض في نموذج فأر مُؤكد من خلال خزعة لمرض الكبد الدهني المتقدم غير الكحولي والتليف الكبدي
Mastiha (Pistacia lentiscus) Improves Gut Microbiota Diversity, Hepatic Steatosis, and Disease Activity in a Biopsy-Confirmed Mouse Model of Advanced Non-Alcoholic Steatohepatitis and Fibrosis

تتمتع المستكا بفعالية في الأمراض الالتهابية التي يسببها الجهاز المناعي من خلال عمل يعتمد على microRNA-155 Th17
Mastiha has efficacy in immune-mediated inflammatory diseases through a microRNA-155 Th17 dependent action

تشير الارقام التي داخل النص الى بعض المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا.

تنويه المعلومات الواردة في هذا المقال لاتتعدى ان تكون معلومات ثقافية فقط نحسبها من مصادر موثوقة. نحن لانقدم مشورات تخص الصحة سواءا طبية او علاجية، او ندعي صحة المعلومات الواردة في هذا المقال. ننصح القارئ، ونحمله مسئولية التحري عن صحة المعلومات الموردة هنا، ووجوب العودة لذوي الاختصاص في التعاطي مع اي منها. كذلك لانؤيد او نوصي بأي منتج يظهر على الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *