حقائق علمية عن العرقسوس: 8 فوائد صحية و8 تحذيرات هامة

العرقسوس، ذلك المشروب التقليدي الذي يحمل في طياته تاريخاً عريقاً وفوائد صحية جمّة، يعود إلى حضارات قديمة عبر التاريخ. يُستخلص من جذور نبات العرقسوس (Glycyrrhiza glabra) الذي يُعرف علمياً بخصائصه الطبية والعلاجية المتميزة.

في هذا المقال الشامل، نستكشف معاً الفوائد الصحية المذهلة للعرقسوس، مع تسليط الضوء على الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن يكون كل مستهلك على دراية بها. سواء كنت من محبي هذا المشروب التقليدي أو تفكر في إضافته إلى نظامك الغذائي، ستجد هنا كل ما تحتاج معرفته عن هذا النبات الطبي القيّم.

العرقسوس هو نبات عشبي معمر ينتمي إلى فصيلة البقوليات، ويُعرف علمياً باسم Glycyrrhiza glabra. يتميز هذا النبات بجذوره الممتدة تحت سطح الأرض، والتي تحتوي على مادة الجليسيريزين – المسؤولة عن مذاقه الحلو المميز الذي يفوق حلاوة السكر العادي بحوالي 50 مرة.

ماهو العرقسوس؟

يصل ارتفاع نبات العرقسوس إلى حوالي مترين، ويتميز بأوراقه المركبة وأزهاره البنفسجية الجميلة. ينمو بشكل طبيعي في مناطق حوض البحر المتوسط وجنوب غرب آسيا، وقد عرفته الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، حيث استخدمه المصريون القدماء والصينيون في علاجاتهم التقليدية.[1][NIH]جذر عرق السوس
هذا الرابط سوف ينقلك الى موقع خارجي له سياسة خصوصية وشروط خاصة

يُستخدم العرقسوس اليوم في عدة أشكال، منها:

  • المشروب التقليدي المنقوع من جذور النبات
  • المستخلصات الطبية والعلاجية
  • الحلويات ومنتجات المخابز
  • المكملات الغذائية والأدوية العشبية

عُرف العرقسوس في الثقافة العربية والإسلامية كمشروب منعش وعلاج تقليدي، وكان يُقدم خاصة في شهر رمضان المبارك وفي المناسبات الاجتماعية المختلفة.

المركبات والعناصر الغذائية في العرقسوس

تحتوي جذور العرقسوس على مجموعة غنية من المركبات النشطة بيولوجيًا التي تمنحه فوائده الصحية المميزة. فيما يلي أهم المركبات والعناصر الغذائية الموجودة في العرقسوس:

1. المركبات الفعالة في العرقسوس

  • الجليسريزين (Glycyrrhizin): المركب الأساسي في العرقسوس، وهو المسؤول عن الطعم الحلو القوي. يمتلك خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات، لكنه قد يسبب اضطرابات في مستويات البوتاسيوم عند الإفراط في تناوله.
  • الفلافونويدات (Flavonoids): مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجهاز المناعي.
  • الأحماض الفينولية (Phenolic Acids): تلعب دورًا مهمًا في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي.
  • الصابونينات (Saponins): تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي ولها خصائص مضادة للميكروبات.
  • الأنثراكينونات (Anthraquinones): تمتلك تأثيرًا ملينًا طبيعيًا قد يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

2. العناصر الغذائية في العرقسوس

  • الكالسيوم (Calcium): يعزز صحة العظام ويساعد في تقوية الأسنان.
  • البوتاسيوم (Potassium): ضروري لتنظيم ضغط الدم، ولكن الإفراط في استهلاك العرقسوس قد يؤدي إلى انخفاض مستوياته.
  • المغنيسيوم (Magnesium): مهم لصحة الأعصاب والعضلات، ويساهم في تقليل التوتر والإجهاد.
  • الحديد (Iron): يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يقي من الإصابة بفقر الدم.
  • فيتامينات ب (Vitamin B-complex): تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الطاقة ودعم وظائف الجهاز العصبي.

تمنح هذه المركبات والعناصر العرقسوس خصائصه الطبية الفريدة، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى استهلاك معتدل لضمان الاستفادة من فوائده دون التعرض لمخاطره.

مشروب العرقسوس

فوائد العرقسوس الصحية

يتميز العرقسوس بخصائص علاجية متعددة، مما يجعله واحدًا من أكثر الأعشاب استخدامًا في الطب التقليدي والحديث. فيما يلي أبرز الفوائد الصحية التي يقدمها العرقسوس:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي

  • يساعد في تقليل الحموضة المعدية وتهدئة التهابات جدار المعدة.
  • يساهم في التخفيف من أعراض قرحة المعدة وارتجاع المريء بفضل تأثيره المهدئ.
  • يعمل كمضاد للالتهابات في الأمعاء، مما يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي والتهابات المعدة.

2. دعم صحة الجهاز التنفسي

  • يمتلك خصائص طاردة للبلغم، مما يجعله مفيدًا في تخفيف احتقان الحلق والسعال.
  • يساعد في تقليل التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والتهابات الشعب الهوائية.
  • يساهم في تخفيف أعراض الربو والحساسية الصدرية بفضل تأثيره المهدئ للقصبات الهوائية.

3. تعزيز صحة الجهاز المناعي

  • يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتعزيز دفاعات الجسم.
  • يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما يجعله فعالًا في الوقاية من العدوى.

4. المساهمة في توازن الهرمونات

  • يساعد في تنظيم مستويات هرمون الكورتيزول، مما يجعله مفيدًا في تقليل التوتر والإجهاد.
  • قد يساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث لدى النساء.

5. دعم صحة القلب والأوعية الدموية

  • يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات، مما يعزز صحة القلب.
  • يمتلك تأثيرًا مضادًا للأكسدة، مما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.

6. الحماية من السرطان

  • تشير بعض الدراسات إلى أن العرقسوس يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، مثل الجليسريزين والفلافونويدات، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز عملية الاستموات (Apoptosis)، أي موت الخلايا المبرمج، مما قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
  • كما يساعد في حماية الكبد من التلف، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

7. تعزيز صحة الكبد

  • يحتوي على مركبات تساهم في تنقية الكبد من السموم وتحسين وظائفه.
  • قد يساعد في الوقاية من أمراض الكبد الدهنية والتهابات الكبد الفيروسية.

8. دعم صحة البشرة وعلاج مشاكلها

  • يستخدم مستخلص العرقسوس في تفتيح البشرة وتقليل تصبغات الجلد.
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في علاج حب الشباب والأكزيما.

تحذير: على الرغم من هذه الفوائد، يجب استهلاك العرقسوس باعتدال لتجنب أي آثار جانبية محتملة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات البوتاسيوم.

اعواد ومسحوق العرقسوس

المخاطر والآثار الجانبية للعرقسوس

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للعرقسوس، فإن استهلاكه المفرط قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، خاصة عند تناوله لفترات طويلة أو بكميات كبيرة. فيما يلي أهم المخاطر المرتبطة به:

1. ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل

  • يحتوي العرقسوس على مركب الجليسريزين، الذي قد يؤدي إلى زيادة احتباس الصوديوم والماء في الجسم، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم.
  • قد يؤدي ذلك إلى التورم في الأطراف والوجه، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.

2. انخفاض مستويات البوتاسيوم (نقص بوتاسيوم الدم)

يمكن أن يسبب استهلاك العرقسوس انخفاضًا حادًا في مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى:

  • ضعف العضلات وتشنجات.
  • اضطراب في نبضات القلب.
  • الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.

3. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

يؤدي استهلاك العرقسوس الزائد إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، مما قد يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب أو السكتات الدماغية. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم تجنب تناوله بكثرة.

4. اضطرابات هرمونية وتأثيره على الهرمونات الجنسية

  • قد يؤثر العرقسوس على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما قد يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية أو اضطرابات هرمونية.
  • عند النساء، قد يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة تأثيره على هرمونات الإستروجين والبروجسترون.

5. تفاعلات دوائية خطيرة

يمكن أن يتفاعل العرقسوس مع بعض الأدوية، مما قد يعرض الجسم لخطر المضاعفات، ومن هذه الأدوية:

  • أدوية الضغط مثل مدرات البول، حيث قد يزيد العرقسوس من انخفاض البوتاسيوم.
  • أدوية القلب، مثل الديجوكسين، حيث قد يؤدي انخفاض البوتاسيوم إلى زيادة سميته.
  • الكورتيزون ومضادات الالتهابات، إذ قد يعزز العرقسوس تأثيرها الجانبي على الجسم.

6. تفاقم مشكلات الكلى والكبد

  • الاستهلاك المفرط قد يزيد من إجهاد الكلى نتيجة احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.
  • قد يؤدي إلى تفاقم أمراض الكبد، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد أو تليف الكبد.

7. التأثير على مستويات السكر في الدم

قد يؤثر العرقسوس على مستويات السكر في الدم، مما يجعله غير مناسب لمرضى السكري، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.

8. مخاطر على المرأة الحامل والمرضعة

قد يزيد العرقسوس من خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض نتيجة تأثيره على هرمونات الحمل. لا ينصح بتناوله خلال الحمل أو الرضاعة دون استشارة الطبيب.

علامات تحذيرية يجب الانتباه لها عند تناول العرقسوس

  • صداع شديد
  • دوخة وتعب غير معتاد
  • تسارع في ضربات القلب
  • تورم الوجه أو الأطراف
  • اضطرابات في النوم
  • تغيرات مفاجئة في الوزن

كيف يمكن استهلاك العرقسوس بأمان؟

  • تناوله باعتدال، بحيث لا تتجاوز الكمية الموصى بها يوميًا (أقل من 100 ملغ من الجليسريزين يوميًا).
  • استشارة الطبيب قبل تناوله، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو أمراض القلب.
  • تجنب تناوله لفترات طويلة لمنع التراكم التدريجي للآثار الجانبية.

خلاصة: رغم الفوائد الصحية المتعددة للعرقسوس، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب مشكلات صحية خطيرة، لذا يجب استهلاكه بحذر، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل معه.

الأسئلة الشائعة

حول فوائد العرقسوس وأضراره: إجابات الأسئلة الشائعة

هل العرقسوس يؤثر على ضغط الدم؟

نعم، قد يؤدي استهلاك العرقسوس بكميات كبيرة إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب تأثيره على مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، لذا ينصح مرضى ارتفاع الضغط بتجنب الإفراط في تناوله.

ما الفرق بين العرقسوس الطبيعي والمستخلصات المصنعة منه؟

العرقسوس الطبيعي يحتوي على جميع المركبات النشطة، بينما يتم تعديل المستخلصات المصنعة لإزالة أو تقليل بعض المكونات مثل الجليسريزين، مما يجعلها أكثر أمانًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات البوتاسيوم.

هل توجد أنواع مختلفة من العرقسوس، وأيها الأكثر فائدة؟

نعم، هناك أنواع متعددة من العرقسوس، مثل العرقسوس الإيراني، الإسباني، والمصري، ويختلف كل نوع في نسبة المركبات النشطة التي يحتوي عليها. يعتبر العرقسوس غير المكرر أكثر فائدة من المستخلصات المصنعة التي تُنقى من بعض مكوناته.

لماذا يشعر بعض الأشخاص بالصداع أو التعب بعد شرب العرقسوس؟

قد يكون ذلك بسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم واحتباس الصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في توازن السوائل، وهي من الآثار الجانبية الشائعة عند تناول كميات كبيرة من العرقسوس لفترات طويلة.

كيف يمكن تخزين العرقسوس بشكل صحيح؟

لضمان الحفاظ على جودة العرقسوس، احفظ العيدان الجافة في وعاء زجاجي محكم الإغلاق، في مكان جاف وبارد بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. أما المشروب المحضر، فيجب حفظه في الثلاجة ولا تتجاوز مدة تخزينه 48 ساعة.

كيف يمكن تمييز العرقسوس الأصلي عن المغشوش؟

العرقسوس الأصلي يتميز بلونه البني المائل للأحمر، ورائحته المميزة، وطعمه الحلو الطبيعي. عند شراء عرق السوس، ابحث عن المنتجات المعتمدة من الهيئات الصحية، وتجنب المنتجات ذات الألوان الداكنة جداً أو السوداء، أو التي تحتوي على مُحليات صناعية.

خلاصة

في حين يقدم عرق السوس العديد من الفوائد الصحية المحتملة مثل التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات والحماية على الكبد، فمن الأهمية بمكان مراعاة آثاره الجانبية. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم ونقص بوتاسيوم الدم واختلال التوازن الهرموني. لذلك، يوصى باستخدام عرق السوس باعتدال واستشارة المتخصصين في الرعاية الصحية قبل دمجه في نظامك الصحي.

هل سبق لك أن جربت العرقسوس؟ وما هي تجربتك معه؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

تعاطي عرق السوس: حان الوقت لإرسال رسالة تحذير
Licorice abuse: time to send a warning message

الوقاية من أعراض تهيج المعدة باستخدام صيغتين عشبيتين: دراسة قائمة على الملاحظة
Prevention of symptoms of gastric irritation (GERD) using two herbal formulas: An observational study

علاج التهاب الجلد التأتبي بهلام عرق السوس
The treatment of atopic dermatitis with licorice gel

النشاط المضاد للالتهابات من عرق السوس ، عشب صيني واسع الاستخدام
The anti-inflammatory activity of licorice, a widely used Chinese herb

Glycyrrhizin والتغيرات النسيجية طويلة المدى في نموذج مورين للربو
Glycyrrhizin and Long-Term Histopathologic Changes in a Murine Model of Asthma

تأثير مستخلص عرق السوس المائي والكحولي (Glycyrrhiza Glabra) ضد المكورات العقدية الطافرة و Lactobacillus Acidophilus مقارنة بالكلورهيكسيدين: دراسة في المختبر
Effect of Aqueous and Alcoholic Licorice (Glycyrrhiza Glabra) Root Extract Against Streptococcus Mutans and Lactobacillus Acidophilus in Comparison to Chlorhexidine: An In Vitro Study

تثبيط التنكس الدهني الكبدي المعتمد على مستقبلات ألفا X في الكبد بواسطة إيزليكويريتيجينين ، وهو أحد مضادات الأكسدة لعرق السوس ، كما يتوسط تثبيط JNK1
Inhibition of liver X receptor-α-dependent hepatic steatosis by isoliquiritigenin, a licorice antioxidant flavonoid, as mediated by JNK1 inhibition

هل يمكن للمكونات النشطة لعرق السوس ، الجليسيررهيزين وحمض الجلاسيريتينيك ، التهاب المفاصل الروماتويدي لعق؟
Can active components of licorice, glycyrrhizin and glycyrrhetinic acid, lick rheumatoid arthritis?

عرق السوس والسرطان
Licorice and cancer

جذر عرق السوس
Licorice Root

ارتفاع ضغط الدم الناجم عن شاي عرق السوس
Hypertension induced by liquorice tea

عرق السوس الأسود قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب
Black Licorice May Cause Irregular Heartbeat

استهلاك عرق السوس لدى الأمهات والنتائج المعرفية والنفسية الضارة عند الأطفال
Maternal Licorice Consumption and Detrimental Cognitive and Psychiatric Outcomes in Children

تشير الارقام التي داخل النص الى بعض المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا.

تنويه المعلومات الواردة في هذا المقال لاتتعدى ان تكون معلومات ثقافية فقط نحسبها من مصادر موثوقة. نحن لانقدم مشورات تخص الصحة سواءا طبية او علاجية، او ندعي صحة المعلومات الواردة في هذا المقال. ننصح القارئ، ونحمله مسئولية التحري عن صحة المعلومات الموردة هنا، ووجوب العودة لذوي الاختصاص في التعاطي مع اي منها. كذلك لانؤيد او نوصي بأي منتج يظهر على الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *