النظافة من اهم مقومات الصحة فما مدى اهتمامك بها

حين نتحدث عن النظافة فغالبا ما يرتبط مفهومنا بالجزء المادي (الظاهري) منها، ونغفل جزئها الآخر الذي هو جزئها المعنوي (الداخلي). و ليس العجب في إننا لانهتم للمعنى الكامل للنظافة، وعدم النظر اليها بمفهومها الشامل، ولكن العجيب حقا عندما نرى الكثيرين يغفلون أمورا كثيرة في جزئها المادي أيضا.

النظافة والصحة

لاشك أن النظافة ترتبط بالصحة بشكل مباشر، ولها دور كبير في الحفاظ على الصحة العامة. فليس هناك صحة تذكر دون النظافة. والجهل في امر النظافة، يجعلنا عرضة للكثير من التلوث، والتعرض للأمراض المعدية.[1] هناك من لايعير النظافة إهتماما في كثير من الأمور، ولا يربط بين أموره الصحية والنظافة مطلقا. ومثل هؤلاء يتعرضون للامراض بشكل كبير.[2]

تعقيم اليدين

ستة عشر عادة تجعل منك مهتما بالنظافة

سوف نتعرف على العادات التي يجب ممارستها، لتطبيق ما يخص هذا الجزء المادي منها، ونرى إن كنا نهتم بكل تفاصيلها، أم نغفل شيئا منها.

  1. الإستحمام. وتحدد اوقاته بالظرف، والحالة. ونستطيع أن نقول ربما 3 مرات في الأسبوع، جيدة في الظروف العادية.
  2. غسل اليدين قبل الأكل، وبعده. وفي حالة لمس ألأشياء كمقابض الأبواب، او المفاتيح، وغيره.
  3. تنظيف الفم بعد تناول الطعام، والعناية بالأسنان.
  4. الغسيل لليدين والقدمين والوجه عند الدخول الى المنزل. وعدم لمس الأشياء، والآخرين وخاصة الأطفال قبل الغسيل.
  5. غسل الملابس والانسجة الجديده قبل لبسها او استخدامها. والإهتمام بنظافة الملابس.
  6. تنظيف، وترتيب المنزل، وتهويته، والمحافظة على نظافة الأرضيات، والأثاث.
  7. تنظيف المطبخ وادواته وإبقاءه نظيفا دائما، ومرتبا بعد الإستخدام.
  8. جمع القمامة في حاوية مخصصه وتغطيتها جيدا، وعدم بقائها في المنزل اكثر من 12 ساعه.
  9. تبديل أغلفة الوسائد الخاصة بالنوم، مرتين في الأسبوع، وتبديل ملاءة السرير اسبوعيا. في الوضع العادي.
  10. وضع الأحذية في مكان مخصص، ويفضل أن تكون خارج المنزل، واستخدام احذية مخصصة للإستخدام داخل المنزل.
  11. المحافظة على نظافة الحمام، وعدم دخوله بدون حذاء خاص. وغسل اليدين جيدا عند الخروج منه.
  12. تنظيف المواد التي تم جلبها من محلات البقالة، قبل إستخدامها، اوترتيبها في اماكنها.
  13. غسل الخضار والفواكه جيدا قبل استهلاكها، اوحفظها.
  14. غسل اللحوم وتنظيفها جيدا قبل الطهي. والتنظيف الجيد لحوض المطبخ، والأواني المستخدمة في ذلك.
  15. إستخدام ملعقة مخصصة لكل شخص، وإناء مخصص للشرب، وخصوصا الأطفال.
  16. وضع منديل على الفم والأنف اثناء العطس، او التثاؤب، او السعال.

خلاصة

لا شك أن النظافة هي جانب حاسم للحفاظ على صحة جيدة. لا بد من إعطاء الأولوية للنظافة من أجل منع انتشار الجراثيم والحفاظ على بيئة صحية. من خلال ممارسات النظافة المناسبة، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات بشكل كبير. لذلك، من الضروري بذل جهود واعية لإعطاء الأولوية للنظافة ودمجها في روتيننا اليومي. ومن خلال القيام بذلك، فإننا لا نعزز الصحة الشخصية فحسب، بل نساهم أيضًا في الرفاهية العامة للمجتمع.

تشير الارقام التي داخل النص الى بعض المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا.

تنويه المعلومات الواردة في هذا المقال لاتتعدى ان تكون معلومات ثقافية فقط نحسبها من مصادر موثوقة. نحن لانقدم مشورات تخص الصحة سواءا طبية او علاجية، او ندعي صحة المعلومات الواردة في هذا المقال. ننصح القارئ، ونحمله مسئولية التحري عن صحة المعلومات الموردة هنا، ووجوب العودة لذوي الاختصاص في التعاطي مع اي منها. كذلك لانؤيد او نوصي بأي منتج يظهر على الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *