ماهي أسباب الدوخة والتعرق ومتى تكون عرضًا خطيرًا

الدوخة المصحوبة بالتعرق من الأعراض الشائعة التي قد تُفاجئ الإنسان في أي وقت، سواءً أثناء الراحة أو بذل مجهود بسيط. وبينما قد يبدو الأمر عرضيًا أو غير مقلق في بعض الأحيان، إلا أن تكرار هذا الشعور أو ارتباطه بأعراض أخرى قد يشير إلى مشكلات صحية كامنة تتطلب الانتباه. تتعدد الأسباب المحتملة لهذه الحالة، بدءًا من انخفاض ضغط الدم أو انخفاض مستوى السكر في الدم، وصولًا إلى مشاكل في القلب أو القلق المزمن.

في هذا المقال، نستعرض الأسباب المحتملة للشعور بالدوخة والتعرق المفاجئ، ونوضح متى يكون هذا العرض مؤشرًا على حالة طبية خطيرة تتطلب التدخل السريع. كما نناقش أهم الفروقات بين الأسباب البسيطة والمعقدة، ونسلط الضوء على الطرق المناسبة للتعامل معها.

ماهي الدوخة؟

الدوخة (Lightheadedness) هي شعور مفاجئ بخفة الرأس، وعدم وضوح الذهن، وضعف في التوازن الداخلي، وكأن الشخص على وشك فقدان وعيه. وهي الحالة التي نعنيها تحديدًا عند الحديث عن الدوخة المصحوبة بالتعرق في هذا المقال. هذا النوع من الدوخة قد يكون عرضيًا، أو قد يدل على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض إضافية مثل التعرق الشديد، شحوب الوجه، أو تسارع ضربات القلب.[1][NIH]الدوخة
هذا الرابط سوف ينقلك الى موقع خارجي له سياسة خصوصية وشروط خاصة

من المهم التفريق بين الدوخة والدوار، إذ يخلط كثيرون بين المصطلحين رغم اختلافهما من حيث السبب والشعور:

الدوخة (Lightheadedness)الدوار (Vertigo)
شعور بخفة الرأس وعدم الوضوح الذهنيشعور كاذب بأن الجسم أو المكان يدور
غالبًا ما يرتبط بنقص الأوكسجين أو الدم المتدفق إلى الدماغغالبًا ما يرتبط بمشكلات في الأذن الداخلية أو الجهاز العصبي
لا يتضمن شعورًا بالحركة أو الدورانيتضمن إحساسًا واضحًا بالحركة حتى في وضعية الثبات
قد يصاحبها شحوب، تعرق، غثيان، وإرهاققد يصاحبها غثيان، فقدان توازن، وحركات لا إرادية في العين

تتنوع أشكال الدوخة، مما قد يساعد في فهم سببها المحتمل:

  1. الدوخة العابرة: تحدث فجأة وتزول بسرعة، مثل عند الوقوف بسرعة بعد الجلوس.
  2. الدوخة المستمرة: تدوم لفترات طويلة نسبيًا، ما يستدعي فحصًا طبيًا دقيقًا.
  3. الدوخة المتكررة: تأتي على شكل نوبات متقطعة، وقد تكون مرتبطة بأمراض مزمنة.
  4. الدوخة قبل الإغماء (Presyncope): شعور قوي باقتراب فقدان الوعي، وغالبًا ما تصاحبه تعرق شديد، شحوب، وبرودة في الأطراف.
  5. الدوخة المصحوبة بالتعرق: وهي محور هذا المقال، وتشير إلى حالة مزعجة تتطلب الانتباه لأنها قد تكون علامة على اضطراب في الدورة الدموية أو الجهاز العصبي أو استجابة الجسم للتوتر الحاد.

من الأعراض التي قد ترافق الدوخة وتساعد على تشخيص الحالة بشكل أدق:

  • التعرق الشديد أو المفاجئ.
  • شحوب الجلد أو برودة الأطراف.
  • الغثيان أو اضطراب المعدة.
  • ضيق الرؤية أو الشعور بتعتيم بصري.
  • تسارع أو اضطراب نبض القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • شعور عام بالضعف أو فقدان التوازن.

فهم الفروقات الدقيقة بين الدوخة والدوار، وتحديد نمط الأعراض المصاحبة، يساعد في توجيه التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

الشعور بالدوخة

الأسباب العامة للدوخة

تحدث الدوخة نتيجة لعدة عوامل وأسباب متنوعة، تتراوح من حالات بسيطة وعابرة إلى مشكلات صحية أكثر جدية.[2][nhsinform]الدوخة
هذا الرابط سوف ينقلك الى موقع خارجي له سياسة خصوصية وشروط خاصة
فيما يلي استعراض لأهم الأسباب العامة للدوخة:

1. أسباب متعلقة بالدورة الدموية

  • انخفاض ضغط الدم: يعد من أكثر أسباب الدوخة شيوعاً، خاصة عند الوقوف بسرعة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء (انخفاض ضغط الدم الانتصابي).
  • فقر الدم (الأنيميا): نقص كريات الدم الحمراء يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل للدماغ مما يسبب الدوخة.
  • عدم انتظام ضربات القلب: اضطرابات في نظم القلب قد تؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
  • تضيق الشرايين: انسداد أو تضيق الشرايين المغذية للدماغ يؤدي إلى نقص الأكسجين والغذاء الواصل للخلايا الدماغية.

2. أسباب متعلقة بالتغذية والسوائل

  • الجفاف: نقص السوائل في الجسم يقلل من حجم الدم ويخفض ضغط الدم مما يسبب الدوخة.
  • نقص السكر في الدم (هبوط السكر): انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم يحرم خلايا الدماغ من مصدر الطاقة الرئيسي.
  • نقص بعض الفيتامينات: خاصةً فيتامين B12 وحمض الفوليك.

3. أسباب نفسية وعصبية

  • القلق والتوتر: تؤدي نوبات القلق والهلع إلى تغيرات في التنفس وضغط الدم مما يسبب الدوخة.
  • الإجهاد والإرهاق: الإجهاد المزمن يؤثر على الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب نوبات من الدوخة.
  • فرط التنفس: التنفس السريع والعميق يقلل من ثاني أكسيد الكربون في الدم مما يؤدي إلى الدوخة.

4. أسباب مرتبطة بالأدوية والمواد الكيميائية

  • آثار جانبية للأدوية: بعض الأدوية مثل خافضات ضغط الدم، والمهدئات، ومدرات البول تسبب الدوخة كأثر جانبي.
  • الكحول والمخدرات: تؤثر على وظائف الدماغ وتسبب الدوخة.
  • التسمم: بعض المواد السامة والكيميائية تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب الدوخة.

5. حالات طبية أخرى

  • أمراض الأذن الداخلية: التهابات أو اضطرابات في الأذن الداخلية قد تسبب الدوخة (رغم أنها غالباً ما ترتبط بالدوار أكثر من الدوخة).
  • الصداع النصفي (الشقيقة): قد تسبق نوبات الصداع النصفي أو ترافقها أعراض الدوخة.
  • أمراض الغدة الدرقية: فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يسبب الدوخة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: الحمى الشديدة قد تؤدي إلى الشعور بالدوخة.

6. عوامل أخرى

  • التعرض للحرارة الشديدة: البقاء في أماكن شديدة الحرارة يمكن أن يسبب الإجهاد الحراري والدوخة.
  • الوقوف لفترات طويلة: خاصة في البيئات الحارة أو المزدحمة.
  • الحمل: تغيرات الدورة الدموية خلال الحمل قد تسبب نوبات من الدوخة، خاصة في الثلث الأول.

تشكل هذه الأسباب العامة للدوخة نقطة انطلاق مهمة لفهم هذا العرض، ولكن عندما تترافق الدوخة مع التعرق الشديد، فإن ذلك قد يشير إلى مجموعة محددة من الأسباب التي سنستعرضها لاحقا.

التعرق بسبب الدوخة

أسباب الدوخة المصحوبة بالتعرق تحديداً

عندما تجتمع الدوخة مع التعرق الشديد، فإن ذلك يشير غالباً إلى أسباب محددة تختلف عن أسباب الدوخة المنفردة. هذا التزامن بين العرضين يمكن أن يكون مؤشراً على حالات تستدعي الانتباه. فيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الدوخة المصحوبة بالتعرق:

1. انخفاض سكر الدم (هبوط السكر)

يعد انخفاض مستوى السكر في الدم (Hypoglycemia) من أبرز مسببات الدوخة المصحوبة بالتعرق، خاصة عند مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية خفض السكر. عندما ينخفض السكر بشكل حاد:

  • يفرز الجسم هرمونات الإجهاد (الأدرينالين) التي تسبب التعرق.
  • يحدث نقص في إمداد خلايا الدماغ بالطاقة مما يسبب الدوخة.

2. مشكلات القلب والأوعية الدموية

  1. هبوط ضغط الدم المفاجئ
    • انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يحدث عند الوقوف بسرعة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف السفلية وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
    • انخفاض ضغط الدم الوضعي: حالة مزمنة من انخفاض ضغط الدم عند تغيير الوضعية.
  2. اضطرابات نظم القلب
    • عدم انتظام ضربات القلب: قد تؤدي اضطرابات النظم القلبي إلى عدم ضخ كمية كافية من الدم، خاصة عند تسارع ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
    • الإغماء القلبي الوعائي (Vasovagal Syncope): استجابة غير طبيعية للجهاز العصبي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبطء ضربات القلب مما يسبب الدوخة والتعرق وأحياناً الإغماء.
  3. فشل القلب
    مرضى قصور القلب قد يعانون من نوبات من الدوخة والتعرق نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم.

3. استجابة الجهاز العصبي التلقائي

  1. متلازمة التعرق غير الطبيعي مع الدوخة
    بعض الحالات تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي (الذاتي) مما يؤدي إلى تعرق شديد مصحوب بالدوخة، مثل:
    • اعتلال الأعصاب اللاإرادية: خلل في وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي.
    • متلازمة التعرق المفرط (Hyperhidrosis): عندما تترافق مع اضطرابات في ضغط الدم.
  2. نوبات الهلع والقلق
    تسبب نوبات الهلع زيادة في إفراز الأدرينالين مما يؤدي إلى:
    • زيادة التعرق.
    • تسارع ضربات القلب.
    • فرط التنفس الذي يؤدي إلى الدوخة.

4. اضطرابات الغدد الصماء

  1. فرط نشاط الغدة الدرقية
    زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية تسبب:
    • زيادة في معدل الأيض.
    • تعرق شديد.
    • تسارع ضربات القلب.
    • تغيرات في ضغط الدم تؤدي إلى الدوخة.
  2. اضطرابات الغدة الكظرية
    • مرض أديسون: نقص في إفراز هرمونات الغدة الكظرية يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوخة والتعرق.
    • ورم القواتم (Pheochromocytoma): ورم نادر يفرز كميات زائدة من هرمونات الأدرينالين والنورأدرينالين مسبباً نوبات من ارتفاع ضغط الدم تتبعها دوخة وتعرق شديد.

5. حالات التسمم والانسحاب

  1. انسحاب المواد المخدرة والكحول
    أعراض انسحاب المواد المخدرة والكحول غالباً ما تشمل الدوخة والتعرق الشديد.
  2. التسمم بالأدوية وآثارها الجانبية
    بعض الأدوية مثل موسعات الأوعية الدموية وأدوية الضغط قد تسبب دوخة وتعرقاً كأعراض جانبية.

6. حالات أخرى تسبب الدوخة والتعرق

  1. الإجهاد الحراري وضربة الشمس
    التعرض للحرارة الشديدة يمكن أن يسبب:
    • تعرقاً غزيراً.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • دوخة وإعياء قد يتطور إلى حالة طبية طارئة.
  2. الالتهابات الحادة والحمى
    الحمى المرتفعة تسبب التعرق كوسيلة لخفض درجة حرارة الجسم، وقد تسبب أيضاً الدوخة نتيجة الجفاف أو تأثير الالتهاب على الجسم.
  3. الحمل
    تغيرات مستويات الهرمونات والضغط خلال الحمل قد تسبب نوبات من الدوخة والتعرق خاصة في الثلث الأول.
  4. فقر الدم الحاد
    نقص كريات الدم الحمراء بشكل حاد قد يسبب نقصاً في الأكسجين الواصل للدماغ مع استجابة تعويضية تشمل التعرق.

متى تعتبر الدوخة المصحوبة بالتعرق عرضاً خطيراً؟

تكون الدوخة المصحوبة بالتعرق علامة على حالة خطيرة تستدعي العناية الطبية الفورية في الحالات التالية:

  1. عند ظهورها بشكل مفاجئ وشديد.
  2. عند استمرارها لفترة طويلة أو تكرارها بشكل متزايد.
  3. عند مصاحبتها لأعراض أخرى مثل:
    • ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
    • عدم انتظام ضربات القلب.
    • صداع شديد ومفاجئ.
    • تشويش في الوعي أو صعوبة في الكلام.
    • ضعف أو خدر في جانب واحد من الجسم.
    • فقدان الوعي أو نوبات تشنج.

فهم الأسباب المحتملة للدوخة المصحوبة بالتعرق يساعد في تحديد مدى خطورتها والإجراءات المناسبة للتعامل معها، سواء بالعلاج المنزلي أو التدخل الطبي العاجل.

الوقاية من الدوخة المصحوبة بالتعرق وطرق علاجها

تعتمد طرق الوقاية والعلاج من الدوخة المصحوبة بالتعرق على السبب الكامن وراء هذه الأعراض. ومع ذلك، هناك استراتيجيات عامة للوقاية وإجراءات أولية يمكن اتخاذها، بالإضافة إلى علاجات محددة حسب السبب. فيما يلي دليل شامل للوقاية والعلاج:

استراتيجيات الوقاية العامة

  1. المحافظة على ترطيب الجسم
    • شرب كميات كافية من الماء (8-10 أكواب يومياً).
    • زيادة تناول السوائل في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة.
    • تجنب المشروبات التي تزيد من إدرار البول كالكافيين والكحول.
  2. تنظيم نمط الغذاء
    • تناول وجبات صغيرة ومتوازنة بانتظام.
    • تجنب الصيام لفترات طويلة.
    • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات التي تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم.
    • تضمين الأطعمة الغنية بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.
  3. تعديل نمط الحياة
    • تجنب الوقوف لفترات طويلة، خاصة في الأماكن الحارة.
    • تغيير الوضعيات ببطء (الجلوس قليلاً قبل الوقوف من السرير).
    • ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة في الأجواء الحارة.
    • تجنب الإجهاد البدني الشديد دون تحضير مناسب.
  4. إدارة التوتر والقلق
    • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
    • الحفاظ على نشاط بدني معتدل ومنتظم.
    • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
    • طلب المساعدة المهنية للتعامل مع القلق المزمن.

الإسعافات الأولية عند حدوث الدوخة والتعرق

  1. الإجراءات الفورية
    • الجلوس أو الاستلقاء فوراً لتجنب السقوط.
    • خفض الرأس بين الركبتين إذا كان الجلوس هو الخيار المتاح.
    • شرب سوائل، ويفضل الماء أو المشروبات المحتوية على الإلكتروليتات.
    • الانتقال إلى مكان بارد ومظلل إذا كانت الأعراض ناتجة عن الحرارة.
  2. طلب المساعدة الطبية الطارئة
    يجب طلب المساعدة الطبية الفورية إذا كانت الدوخة والتعرق مصحوبين بـ:
    • ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
    • صداع شديد ومفاجئ.
    • خدر أو ضعف في جانب واحد من الجسم.
    • تشوش في الوعي أو صعوبة في الكلام.
    • إغماء أو فقدان للوعي.

العلاجات المحددة حسب السبب

  1. علاج انخفاض سكر الدم
    • للحالات الخفيفة: تناول 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة الامتصاص (عصير فواكه، حلوى، سكر).
    • للحالات المتكررة: مراجعة خطة العلاج وضبط جرعات الأنسولين مع الطبيب المختص.
    • الوقاية: مراقبة مستوى السكر بانتظام والحفاظ على جدول منتظم للوجبات.
  2. انخفاض ضغط الدم الانتصابي
    • زيادة تناول الملح (تحت إشراف طبي).
    • ارتداء جوارب ضاغطة.
    • أدوية لزيادة ضغط الدم في الحالات الشديدة.
  3. اضطرابات نظم القلب
    • أدوية مضادة لاضطرابات النظم.
    • إجراء قسطرة لعلاج بعض أنواع عدم انتظام ضربات القلب.
    • زراعة منظم لضربات القلب في بعض الحالات.
  4. الإغماء القلبي الوعائي:
    • تجنب المحفزات المعروفة.
    • زيادة تناول الملح والماء.
    • أدوية لتنظيم ضغط الدم في حالات محددة.
  5. فرط نشاط الغدة الدرقية:
    • أدوية مضادة للغدة الدرقية.
    • العلاج باليود المشع.
    • التدخل الجراحي في بعض الحالات.
  6. اضطرابات الغدة الكظرية:
    • العلاج بالهرمونات البديلة لمرض أديسون.
    • استئصال الورم جراحياً في حالة ورم القواتم.
  7. علاج القلق ونوبات الهلع
    • العلاج السلوكي المعرفي.
    • تقنيات الاسترخاء والتنفس.
    • الأدوية المضادة للقلق تحت إشراف طبي.
  8. الإجهاد الحراري:
    • الانتقال إلى مكان بارد.
    • شرب السوائل الباردة.
    • وضع كمادات باردة على الجسم.
  9. الجفاف:
    • تعويض السوائل والإلكتروليتات.
    • في الحالات الشديدة، قد يلزم العلاج بالسوائل الوريدية.
  10. فقر الدم:
    • مكملات الحديد أو فيتامين B12.
    • التغذية المناسبة.
    • نقل الدم في الحالات الشديدة.

نصائح للتعايش مع الدوخة المزمنة المصحوبة بالتعرق

  1. تحديد المحفزات وتجنبها
    • الاحتفاظ بمذكرات لتسجيل الظروف المحيطة بحدوث النوبات.
    • تحديد نمط وتوقيت ظهور الأعراض.
  2. تعديلات بيئية
    • التأكد من التهوية الجيدة في المنزل ومكان العمل.
    • الحفاظ على درجة حرارة معتدلة.
    • تجنب الروائح والمواد الكيميائية المهيجة.
  3. الاستعداد للنوبات
    • الاحتفاظ بأدوية الطوارئ.
    • إبلاغ الأشخاص المحيطين بالحالة وكيفية المساعدة.
    • ارتداء سوار طبي يشير إلى الحالة الصحية في الحالات الخطيرة.
  4. المتابعة الطبية المنتظمة
    • الالتزام بالمواعيد الطبية.
    • إبلاغ الطبيب بأي تغيرات في الأعراض.
    • مراجعة الأدوية بانتظام للتأكد من فعاليتها وتجنب الآثار الجانبية.

تعتمد الوقاية من الدوخة المصحوبة بالتعرق وعلاجها على فهم السبب الأساسي وراء هذه الأعراض. يمكن في كثير من الحالات السيطرة على هذه الأعراض من خلال تعديلات نمط الحياة البسيطة والعلاجات المناسبة. ومع ذلك، من المهم التماس الرعاية الطبية للتشخيص الدقيق، خاصة إذا كانت الأعراض متكررة أو شديدة أو مصحوبة بعلامات تحذيرية أخرى.

الأسئلة الشائعة

حول الدوخة والتعرق: إجابات الأسئلة الشائعة

هل يمكن أن تكون الدوخة والتعرق أعراضاً لنقص فيتامينات معينة؟

نعم، نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B12 والحديد والمغنيسيوم يمكن أن يسبب الدوخة. عند اقتران ذلك مع ضعف الجسم العام، قد يزداد التعرق كاستجابة تعويضية. يُنصح بإجراء فحوصات الدم للكشف عن أي نقص غذائي وتناول المكملات المناسبة تحت إشراف طبي.

هل الدوخة والتعرق أثناء الصيام أمر طبيعي؟

نعم، خاصة في الأيام الأولى من الصيام أو عند الصيام لفترات طويلة. يحدث ذلك بسبب انخفاض سكر الدم والجفاف. للتخفيف، اشرب كميات كافية من الماء قبل الصيام، تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتين والألياف قبل بدء الصيام، وتجنب المجهود البدني الشديد أثناء الصيام.

هل يمكن للحساسية الغذائية أن تسبب نوبات الدوخة والتعرق؟

نعم، في بعض حالات الحساسية الغذائية، خاصة تلك التي تسبب رد فعل تحسسي شديد (الصدمة التأقية)، قد تظهر أعراض تشمل الدوخة والتعرق المفرط قبل ظهور أعراض أكثر حدة. من المهم تحديد المواد المسببة للحساسية وتجنبها، وحمل حاقن الإبينفرين في الحالات الشديدة.

كيف أميز بين الدوخة المرتبطة بالقلق وتلك المرتبطة بمشكلة صحية؟

الدوخة المرتبطة بالقلق غالباً ما تحدث خلال نوبات القلق وتترافق مع أعراض أخرى كالخفقان وضيق التنفس والشعور بعدم الواقعية، وتتحسن مع زوال القلق. أما الدوخة المرتبطة بمشكلة صحية فتحدث بشكل مستقل عن الحالة النفسية، وقد تزداد مع الحركة أو تغيير الوضعيات، وتستمر لفترات أطول.

ما العلاقة بين اضطرابات النوم والدوخة المصحوبة بالتعرق؟

اضطرابات النوم كانقطاع النفس النومي والأرق المزمن يمكن أن تؤدي إلى الدوخة والتعرق خلال النهار نتيجة التعب ونقص الأكسجين وخلل في تنظيم درجة حرارة الجسم. تحسين نوعية النوم من خلال الالتزام بجدول نوم منتظم، وتجنب الكافيين قبل النوم، والنوم في غرفة باردة ومظلمة قد يساعد في تخفيف هذه الأعراض.

خاتمة

الدوخة المصحوبة بالتعرق قد تكون عرضًا عابرًا وغير مقلق في بعض الحالات، لكنها أحيانًا تنبّه إلى مشكلات صحية أكثر خطورة، خاصة إذا تكررت أو ترافقت مع أعراض أخرى مثل شحوب الوجه أو اضطراب ضربات القلب. لذلك، فإن فهم طبيعة الدوخة، وتمييزها عن الدوار، والانتباه إلى العوامل المحيطة بظهورها، هو الخطوة الأولى نحو الوقاية والعلاج السليم.

وفي حين أن بعض الأسباب يمكن التعامل معها عبر تغييرات بسيطة في نمط الحياة، فإن التقييم الطبي ضروري عندما تتكرر الأعراض أو تظهر بشكل مفاجئ وشديد. لا تتردد في مراجعة الطبيب إذا شعرت بأن الأمر خارج عن المعتاد، فالتدخل المبكر يمكن أن يمنع تفاقم المشكلة.

حافظ على صحتك وكن واعيًا بإشارات جسدك.

هل سبق أن شعرت بالدوخة والتعرق المفاجئ؟ شاركنا تجربتك أو استفسارك في التعليقات – نحن هنا لنتبادل المعرفة!

تشير الارقام التي داخل النص الى بعض المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا.

تنويه المعلومات الواردة في هذا المقال لاتتعدى ان تكون معلومات ثقافية فقط نحسبها من مصادر موثوقة. نحن لانقدم مشورات تخص الصحة سواءا طبية او علاجية، او ندعي صحة المعلومات الواردة في هذا المقال. ننصح القارئ، ونحمله مسئولية التحري عن صحة المعلومات الموردة هنا، ووجوب العودة لذوي الاختصاص في التعاطي مع اي منها. كذلك لانؤيد او نوصي بأي منتج يظهر على الموقع.