4 من عادات الاكل السيئة التي تعرض صحتك للخطر

إن أكثر ما يعرضنا للعديد من الأمراض هو سوء التغذية، ناهيك عن السمنة. قد نحاول تحسين صحتنا وتقليل الوزن من خلال اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة التي تتطلب قوة الإرادة والعزيمة. ومع ذلك، هناك بعض عادات الأكل السيئة التي قد تشكّل أحد أبرز العوائق أمام تحقيق النتائج المرجوة من هذه الأنظمة.

نمارس العديد من هذه العادات بشكل تلقائي دون إدراك للعواقب الصحية التي قد تترتب عليها. وإذا لم نتنبّه لها، فقد تجعل أي نظام غذائي نتبعه عديم الفائدة، بل قد تقف عائقًا أمام قدرتك على اتباع أي نظام غذائي صحي وفعّال.

عادات الأكل السيئة والأساليب الخاطئة في التعامل مع الطعام

إليك مجموعة من العادات والأساليب الخاطئة في التعامل مع الطعام، والتي قد نمارس بعضها دون وعي، مما يعرضنا للإصابة بالسمنة والعديد من الأمراض المزمنة.

1- تناول الطعام دون وعي

تُعد هذه العادة من أبرز العادات السيئة التي لا يلتفت إليها الكثيرون، حيث يتم تناول الطعام بشكل عشوائي دون تنظيم أو تركيز على طريقة تحضيره أو تناوله، مع الانشغال بأمور أخرى أثناء الأكل. نوضح هذه الممارسات في النقاط التالية:

تناول الطعام أثناء الإنشغال

تناول الطعام أثناء الانشغال

تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الذكية مثل الكمبيوتر أو الهاتف، أو أثناء قيادة السيارة، يقلل من الانتباه للطعام ويجعلك تأكل دون وعي، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام دون مضغه جيدًا أو الاستمتاع بمذاقه. كذلك، لا يساعدك هذا السلوك على اختيار أطعمة صحية أو التركيز على قيمتها الغذائية. كما يقول المثل الصيني: “عند المشي امشِ، وعند الأكل كل”.

هذا السلوك له عواقب صحية أبرزها السمنة، إلى جانب احتمالية التعرض لمشاكل صحية أخرى مرتبطة بزيادة كميات الطعام وضعف الهضم.

تناول الطعام بسرعة

تناول الطعام بسرعة

تناول الطعام بسرعة كبيرة من العادات السيئة التي تؤدي إلى الإفراط في الأكل، حيث يتناول الشخص الطعام دون الانتباه إلى إشارات الشبع. يحتاج الدماغ إلى حوالي 15-20 دقيقة ليشير إلى حالة الشبع بعد بدء تناول الطعام، مما يعني أن الأكل بسرعة يؤدي إلى استهلاك كمية أكبر من الطعام. وقد أثبتت الدراسات أن الأكل السريع يرتبط بزيادة الوزن وزيادة احتمالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب.

تنويع الطعام في الوجبة الواحدة

تناول أطعمة متنوعة ومختلفة في وجبة واحدة قد يكون جذابًا، لكنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية، خاصة إذا كانت الوجبة مليئة بالأطعمة المحببة. وفقًا للطب الهندي القديم، هناك أنواع من الأطعمة قد لا تتوافق مع بعضها البعض في عملية الهضم، ما قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي. كما أن تنويع الأصناف في وجبة واحدة يحفز على تناول كميات أكبر من الطعام، مما يزيد من احتمالية اكتساب الوزن الزائد.

استخدام أواني التقديم الكبيرة

وضع الطعام في أطباق كبيرة الحجم يحفز على تناول كميات أكبر، وهو أمر أثبتته الدراسات العلمية. لذلك يُفضل تقديم الطعام في أطباق صغيرة أو تقسيم الوجبة إلى حصص فردية، بدلاً من وضع طبق التقديم الرئيسي على السفرة.

الأكل العاطفي

الأكل العاطفي هو تناول الطعام لأسباب عاطفية بدلاً من الشعور الحقيقي بالجوع، مثل الحزن أو الاكتئاب أو القلق أو الوحدة. في هذه الحالة، يصبح الطعام وسيلة للتهدئة أو التسلية، مما يؤدي إلى استهلاك كميات زائدة من الطعام غالبًا دون الانتباه لنوعيته. ينتج عن ذلك مشاكل صحية مثل السمنة، بالإضافة إلى الشعور بالندم والغثيان بعد انتهاء نوبة الأكل العاطفي.

2- تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية

تُعد عادة تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية من العادات السيئة التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والالتهابات المزمنة. أثناء عملية الهضم، تتسرب مكونات ميكروبات الأمعاء إلى مجرى الدم، ما يحفز استجابة التهابية من الجهاز المناعي. وعند تناول الطعام بشكل مستمر دون فواصل، يبقى الجسم في حالة من الالتهاب المستمر، ما قد يسبب تداعيات صحية خطيرة بمرور الوقت.

3- تناول الطعام قبل النوم مباشرة

تناول الطعام قبل النوم من العادات التي تؤثر سلبًا على الصحة، إذ يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي التي تشمل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات السكر والكوليسترول. كما يؤدي إلى اضطرابات النوم والإرهاق الصباحي، ويزيد احتمالات الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الارتجاع المعدي.

4- تخطي وجبة الإفطار

تخطي وجبة الإفطار من العادات السيئة، إلا إذا كان ذلك ضمن نظام غذائي محدد. وجبة الإفطار تُعتبر من أهم الوجبات اليومية، حيث تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبداية اليوم، وتُحسن من عملية التمثيل الغذائي، وتُساهم في تحسين الأداء الذهني والوظيفي. عدم تناول وجبة الإفطار بشكل منتظم قد يؤدي إلى ضعف النشاط وزيادة تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.

عواقب العادات الغذائية السيئة

يمكن أن تؤدي العادات الغذائية السيئة إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة العامة وجودة الحياة.[1]المكتبة الوطنية للطب”عادات الاكل السيئة” ولا تقتصر هذه التأثيرات على الشعور المؤقت بعدم الارتياح، بل تمتد لتشمل مشكلات صحية طويلة الأمد. فيما يلي نظرة تفصيلية على أبرز العواقب الصحية المرتبطة بالعادات الغذائية غير الصحية:

1. زيادة الوزن والسمنة

تؤدي السلوكيات الغذائية غير الصحية، مثل الإفراط في تناول الطعام، وتناول الوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية بشكل متكرر، والأكل العاطفي، إلى فائض في السعرات الحرارية. وعندما يستهلك الجسم سعرات أكثر مما يحرق، يقوم بتخزين الفائض على شكل دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة. وتُعد السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم ومشكلات المفاصل.

2. مشاكل في الجهاز الهضمي

تؤدي عادات مثل تناول الطعام بسرعة أو تناول وجبات كبيرة قبل النوم إلى اضطرابات هضمية. فالأكل السريع يمنع المضغ الجيد ويضع ضغطًا إضافيًا على المعدة، كما أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة قد يسبب ارتجاع المريء والانتفاخ وعسر الهضم بسبب الاستلقاء أثناء عملية الهضم.

3. ضعف عملية التمثيل الغذائي

يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات المهمة، خاصة وجبة الإفطار، إلى التأثير سلبًا على عملية التمثيل الغذائي. عندما لا يحصل الجسم على الطعام في أوقات منتظمة، قد ينتقل إلى “وضع الحفاظ على الطاقة”، مما يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية وزيادة تخزين الدهون.

4. نقص العناصر الغذائية

قد تتسبب الأنظمة الغذائية غير المتوازنة التي تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية (مثل الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن) في حدوث نقص غذائي. على سبيل المثال، قد تؤدي الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة المصنعة ونسبة منخفضة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة إلى نقص فيتامين D والكالسيوم والحديد، ما يضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق وضعف العظام.

5. زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

يرتبط اتباع نمط غذائي غير صحي بشكل مستمر بزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول. كما أن الإفراط في تناول السكريات والصوديوم والدهون المتحولة يعزز من خطر هذه الحالات الصحية.

6. التأثيرات النفسية

ترتبط العادات الغذائية بالصحة النفسية بشكل وثيق. فالأكل العاطفي الناتج عن مشاعر القلق أو التوتر قد يؤدي إلى دورة ضارة من الشعور بالذنب وانخفاض تقدير الذات. كما أن الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر نتيجة تناول الأطعمة غير الصحية قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية وانخفاض في القدرة على التركيز.

نصائح خبراء التغذية لتحسين العادات الغذائية

لا يتطلب تبنّي عادات غذائية صحية تغييرات معقدة، بل يمكن للخطوات الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا. فيما يلي بعض النصائح الموصى بها من قبل خبراء التغذية:

  • تناول الطعام ببطء وبوعي: ينصح خبراء التغذية بمضغ كل لقمة حوالي 20 مرة لتحسين عملية الهضم ومنع الإفراط في تناول الطعام. فتناول الطعام ببطء يمنح الدماغ وقتًا كافيًا لتسجيل الشعور بالشبع، ما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.
  • تحضير الوجبات المتوازنة مسبقًا: يؤكد خبراء التغذية أن إعداد الوجبات مسبقًا يساعد في تقليل تناول الوجبات السريعة والمأكولات غير الصحية. يمكن أن يساعد التخطيط المسبق في الحفاظ على حجم الحصص المناسبة وضمان توافر خيارات مغذية وجاهزة للأكل.
  • التعرف على محفزات الأكل العاطفي واستبدالها: يوصى باستخدام مذكرات الطعام لتحديد العادات العاطفية المرتبطة بالأكل. ومن خلال التعرف على المحفزات، مثل الشعور بالملل أو التوتر، يمكن استبدال الأكل العاطفي بأنشطة أكثر صحية، مثل المشي أو التأمل أو شرب شاي الأعشاب.
  • تحسين تكوين الطبق الغذائي: اتباع قاعدة “نصف الطبق” يمكن أن يضمن تناول وجبات مغذية؛ حيث يُفضل ملء نصف الطبق بالخضروات، والنصف الآخر بالبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. ويُعد هذا الأسلوب طريقة فعّالة للتحكم في السعرات الحرارية مع زيادة القيمة الغذائية للوجبة.
  • استخدام أطباق صغيرة لتقليل الكميات: ينصح خبراء التغذية باستخدام أطباق صغيرة للتحكم في حجم الحصص الغذائية. وأظهرت الدراسات أن تقليل حجم الأطباق يمكن أن يخدع الدماغ ويمنح شعورًا بالشبع بكمية أقل من الطعام.
  • شرب الماء لتجنب الشعور الخاطئ بالجوع: أحيانًا يختلط الشعور بالعطش مع الشعور بالجوع. لذلك ينصح الخبراء بشرب كوب من الماء قبل تناول الوجبات الخفيفة للتأكد من أن الجسم ليس بحاجة إلى الماء بدلاً من الطعام.

اسئلة شائعة حول عادات الاكل السيئة

ما هي علامات العادات الغذائية غير الصحية؟

تتمثل علامات العادات الغذائية غير الصحية في عدة مظاهر، مثل الرغبة المستمرة في تناول الأطعمة السكرية أو المصنعة، وتجاوز الوجبات، والأكل العاطفي المتكرر، وتناول كميات كبيرة دون الشعور بالشبع. وتشمل العلامات الأخرى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، إهمال الخضروات، والاعتماد المفرط على الوجبات السريعة أو الوجبات الخفيفة.

كيف يمكنني الانتقال من العادات الغذائية غير الصحية إلى عادات صحية؟

يتم الانتقال إلى العادات الغذائية الصحية من خلال تغييرات تدريجية صغيرة، مثل إعداد الوجبات مسبقًا لتجنب الخيارات العشوائية، وتقليل استهلاك السكريات، وزيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة. كما يساعد تناول الطعام بوعي، وشرب كميات كافية من الماء، ووضع جدول ثابت للوجبات على تسهيل هذه العملية.

ما هو الأكل الواعي ولماذا هو مهم؟

الأكل الواعي هو ممارسة تناول الطعام بتركيز كامل، مع الانتباه إلى مذاق الطعام وملمسه ورائحته دون أي تشتيت. يساعد هذا الأسلوب على تحسين عملية الهضم، ومنع الإفراط في تناول الطعام، وتعزيز علاقة صحية مع الطعام من خلال التعرف على إشارات الجوع الحقيقية.

لماذا يُعتبر تجاوز وجبة الإفطار أمرًا غير صحي؟

يمكن أن يؤدي تجاوز وجبة الإفطار إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وزيادة احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال بقية اليوم. كما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة، وضعف الأداء الذهني، وخلل في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يؤثر على القدرة على التركيز والإنتاجية.

كيف يختلف الأكل العاطفي عن الأكل الطبيعي؟

يُحفَّز الأكل العاطفي بمشاعر مثل التوتر أو الحزن أو الملل، وليس بالجوع الجسدي. وعلى عكس الأكل الطبيعي الذي يلبي حاجة بيولوجية، يؤدي الأكل العاطفي غالبًا إلى استهلاك أطعمة عالية السعرات الحرارية دون الانتباه إلى الكمية، ما قد يسبب الشعور بالذنب ومشكلات صحية.

هل يؤثر تناول الطعام في وقت متأخر من الليل على جودة النوم؟

نعم، يمكن أن يؤثر تناول وجبات كبيرة قبل النوم سلبًا على جودة النوم، حيث قد يسبب ارتجاع المريء وعسر الهضم وارتفاع مستويات السكر في الدم. كما أن تناول الأطعمة الدسمة أو السكرية ليلاً قد يؤدي إلى نوم مضطرب وشعور بالإرهاق في الصباح.

كيف يمكنني تجنب الأكل العاطفي في المواقف المجهدة؟

لتجنب الأكل العاطفي، حدد المحفزات العاطفية وابحث عن بدائل صحية، مثل ممارسة تمارين التنفس العميق، أو المشي لفترة قصيرة، أو التحدث إلى صديق. كما أن الاحتفاظ بوجبات خفيفة صحية وممارسة الأكل الواعي يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام بدافع التوتر.

ما هي الآثار طويلة المدى للعادات الغذائية السيئة؟

تشمل الآثار طويلة المدى للعادات الغذائية السيئة زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن تؤدي هذه العادات إلى ضعف جهاز المناعة، ونقص العناصر الغذائية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثيرات نفسية مثل القلق والإرهاق.

خلاصة

تلعب عاداتنا الغذائية دورًا محوريًا في تحديد صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام. لسوء الحظ، ينخرط الكثير منا دون قصد في سلوكيات الأكل الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. ومن خلال التعرف على عادات الاكل السيئة ومعالجتها، يمكننا اتخاذ خطوات استباقية نحو ممارسات الأكل الصحي. يتضمن ذلك اتخاذ خيارات واعية، والوعي باستهلاكنا الغذائي، وطلب التوجيه من المتخصصين في مجال الصحة عند الضرورة. في نهاية المطاف، يمكن لتنمية عادات الأكل الأفضل أن تحسن نوعية حياتنا بشكل كبير، وتمنع الأمراض المزمنة، وتعزز الصحة والحيوية على المدى الطويل.

هل لديك استراتيجيات أخرى لتحسين العادات الغذائية؟ نود سماع أفكارك في التعليقات!

يثير حجم جزء الطعام وكثافة الطاقة أنماطًا مختلفة من تنشيط الدماغ لدى الأطفال
Food portion size and energy density evoke different patterns of brain activation in children

العلاقة الرياضية بين حجم الأطباق وحجم الجزء
The mathematical relationship between dishware size and portion size

الأكل العاطفي لدى الأفراد الأصحاء والمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل: دليل من الدراسات السيكومترية والتجريبية والطبيعية
Emotional eating in healthy individuals and patients with an eating disorder: evidence from psychometric, experimental and naturalistic studies

قد يؤدي تناول الطعام أثناء تشتيت الانتباه إلى زيادة الوزن
Distracted eating may add to weight gain

ترتبط سرعة الأكل المبلغ عنها ذاتيًا بارتفاع مؤشر كتلة الجسم في دراسة استقصائية وطنية أجريت على النساء في منتصف العمر
Faster self-reported speed of eating is related to higher body mass index in a nationwide survey of middle-aged women

ملخص 20249: أبطئ، فأنت تأكل بسرعة كبيرة: الأكل السريع يرتبط بالسمنة وانتشار متلازمة التمثيل الغذائي في المستقبل
Abstract 20249: Slow Down, You Eat Too Fast: Fast Eating Associate With Obesity and Future Prevalence of Metabolic Syndrome

التهاب
Inflammasome

قد يؤثر تواتر الأكل وتوقيته اليومي على المؤشرات الحيوية للالتهابات ومقاومة الأنسولين المرتبطة بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي
Frequency and Circadian Timing of Eating May Influence Biomarkers of Inflammation and Insulin Resistance Associated with Breast Cancer Risk

العلاقة بين تناول الطعام ونمط النوم لدى الأفراد الأصحاء
Relationship between Food Intake and Sleep Pattern in Healthy Individuals

ارتباط عادات الأكل الليلي بمتلازمة التمثيل الغذائي ومكوناته: دراسة طولية
Association of night eating habits with metabolic syndrome and its components: a longitudinal study

تأثير الإفطار على صحة الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي
The impact of breakfast in metabolic and digestive health

آثار الإفطار على السلوك والأداء الأكاديمي لدى الأطفال والمراهقين
The effects of breakfast on behavior and academic performance in children and adolescents

تشير الارقام التي داخل النص الى بعض المصادر. عند الضغط عليها سوف تنقلك مباشرة الى موقع خارجي له سياسات خصوصية واستخدام تخصه. و ليست ضمن مسئوليتنا.

تنويه المعلومات الواردة في هذا المقال لاتتعدى ان تكون معلومات ثقافية فقط نحسبها من مصادر موثوقة. نحن لانقدم مشورات تخص الصحة سواءا طبية او علاجية، او ندعي صحة المعلومات الواردة في هذا المقال. ننصح القارئ، ونحمله مسئولية التحري عن صحة المعلومات الموردة هنا، ووجوب العودة لذوي الاختصاص في التعاطي مع اي منها. كذلك لانؤيد او نوصي بأي منتج يظهر على الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *